
شادي أبوطاحون
وصلت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاترين كولونا، أوكرانيا اليوم الاثنين،وتحديدا منطقة بوتشا في ضواحي كييف، والتي حدثت فيها مجازر بحق المدنيين حيث اتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بارتكابها.
هذا وأصبحت بوتشا رمزاً لجرائم الحرب التي تنسبها أوكرانيا إلى روسيا، بعد انسحاب الجنود الروس من هذه المنطقة في نهاية مارس واكتشاف مئات الجثث التي تعود إلى مدنيين أوكرانيين.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية بعد زيارتها لكنيسة أرثوذكسية عُرضت عليها صور الانتهاكات: “لا ينبغي أن يحدث هذا.
هذا وأضافتكاترين:” أن فرنسا تقف إلي جانبهم”في إشارة للأوكرانيين”، تقف مع أصدقائها وحلفائها، وستبذل قصارى جهدها لإعادة السلام”.
هذا وتحدثت عن مساهمة فرنسا في التحقيق في جرائم الحرب المحتملة هذه، إذ تم إرسال عناصر من الشرطة الفرنسية إلى المكان لمعاينة الجثث والتعرف عليها مع المحققين الأوكرانيين.