يجب ان لايُفهم ترامب بشكل غير صحيح!!

القاهرة / سامي العثمان
يخطيء من يعتقد ان الرئيس الأمريكي يمد يده للإسلام السياسي الذي يراه مكون ارهابي بأمتياز حتى لو تقارب مع بعضهم شكلياً،ولكن الواقع يقول ان ترامب يريد تقديم نموذجاً يدفع باتجاه الامن والاستقرار وانعكاسه على اقتصاديات المنطقة العربية ثم على العالم من ثم تحقيق مصالح أمريكا وهذا كشرط اساسي للشراكة الدولية،ولذلك لن يقدم ترامب الاخوان الأرهابيين كشريك محتمل وتحت جميع العناوين باعتباره يعلم تماماً بأن من شيطن الاخوان والقاعدة وصنع الدواعش الارهابيين خصمه اللدود اوباما والعجوز الشمطاء كلينتون !!هذا من الناحية ومن ناحية اخرى يعلم ترامب ان الاخوان الإرهابين اليوم يعيشون خلافات وتناحر فيما بينهم وغياب التأثير السياسي والعاطفيّ الذي خدع وغرر بالعديد من الجهال في جميع انحاء العالم لاسيما في مصر وباقي الدول العربية بعد ان فقدوا الحضور والقبول لدى الشباب المغرر بهم تحت تأثير ما يسمى ” الإسلام اولاً” بعد ان تكشفوا بان الحقيقة تقول ” المرشد اولاً” وبعد ان ظهرت حقيقة الاخوان اللاهثين والباحثين على السلطة على حساب دماء الاخرين وكما حدث في ميدان رابعة العدوية ” في القاهرة التي ارتكب داخلها الاخوان مجازر في حق الشعب المصري غير مسبوقة ولم تمر عبر التاريخ المصري !! كل ذلك بضعة الرئيس الأمريكي ترامب في الحسبان !! وتبقى مصالح امريكا الاقتصادية هي الهاجس الذي يشغل فكر ترامب والذي لايمكن تحقيقه في ظل حروب مستمره وفوضى خلاقة يسببها الاخوان الارهابيين والفرس المجوس حتى حلفائه بني صهيون والذين اظهر خلافة الشديد وابتعاده عن السفاح مجرم الحرب المطلوب للعدالة الدولية النيتن .. ياهو !! وعدم الوفاق والاتفاق معه في ابادته للشعب الفلسطيني في غزة وبهذا الأسلوب الوحشي الذي لم يمر عبر التاريخ والإنسانية !!