كيف الخلاص من المشروع الفارسي الذي احتل عواصمنا العربية !!

القاهرة. حوار/ محمود مرسي

المحلل السياسي ورئيس التحرير سامي العثمان:
في تصوري اذا اردنا الخلاص من المشروع الفارسي المجوسي وارهابه في منطقتنا العربية يجب ان يقف العرب ويصطف خلف المملكة العربية السعودية كقوة روحية وبشرية واقتصادية تساند العمل العربي والاسلامي في توجهاته التحررية، وبأنجاز المملكة العظيم في مواجهة المشروع الفارسي والتركي استطاعت ان تنتقل بالصراع الذروة وتكشف عن الدلالات الحضارية التي تواجه ذلك الصراع فبعد ان كان ينظر لعواصمنا العربية المحتلة من قبل ارهابي ملالي ، بغداد ، دمشق ، لبنان، اليمن ، كصراع عربي فارسي كزاوية محدودة اتسعت هذه الزاويه منذ ذلك الحين لتشمل رفضا عربيًا واسلامياً لما يقوم به الفرس من تفريس عواصمنا العربية،وبهذا تقدم المملكة نموذجاً عربي واسلامي في صفائه وقوته وروحانيته حيث خصصت حيزاً كبيراً من اهتماماتها ومشاغلها لمصلحة تكريس مبدأ التضامن العربي والاسلامي والوقوف امام ما يهدد امنهم ومقدراتهم ومكتسباتهم لاسيما المشروعين الفارسي والتركي ،واذا كان هذا الهدف للمملكة قد حمل السعودية اعباء كثيرة والتزامات اضافية جعل منها زعيمة للعالم الاسلامي والعربي ومركز ثقل والتأثير في المجتمع الدولي فأن جهودها من اجل الدفاع عن اراضينا المحتله العربية جعلها كذلك عرضة للكثير من الحملات الفارسية التركية الاخوانية بسبب انها استطاعت ان تعطي للتضامن العربي والاسلامي دفعات قوية للوقوف امام التحديات الفارسية التركية الكونية.

معالي الوزير السابق ومستشار التحرير محمد العرابي:
ان ينجح المشروع الفارسي لانه مشروع طائفي لا يملك ارضية في العالم العربي ،انما يعمل فقط علي تعميق الفجوة العقائدية الطائفية.
كما اننا نعطية الفرصة للاسف بعدم تماسكنا الاستراتيجي ،اين المشروع العربي ،للاسف لانملك ما يجمعنا ويوحدنا وهو المشروع العربي الذي نملك كل مقوماته ولا نستغلها.دول الجوار العربي تتربص بنا.

المحلل السياسي الدكتور أنمار الدروبي.
الاستبداد أحيانا يتجاوز حدود الممارسة الفردية ليعبر عن طبيعته في عقيدة تشتمل على جملة أفكار شاذة عن الفطرة الإنسانية ومنطق الأشياء، هذا ما حدث مع النازية وما تكرسه الحركة الصهيونية مع نظرية ولاية الفقيه الخمينية. فالخطر في هذه الحالة لا يقف عند حدود الفرد الدكتاتور الذي تفرض حالته ظروف معينة تنتهي مع هلاكه أو سقوطه بسبب تصرفاته الشاذة واستهتاره بالقيم الانسانية. ان مثل هذا الخطر يستشري كالوباء الذي ينشط متى وجد البيئة المناسبة لانتشاره خاصة بين الاوساط الجاهلة بالحياة والتي لا تُطيق التعاطي مع متطلبات التقدم الحضاري أوالمدمنة على تحجرها الكهنوتي الوثني. وهذه مفاهيم عقيدة (الولاية الخمينية) وهي مفهوم تجاري لتصدير الجهل والخرافات بعنوان ثوري، ولكي تنجز مشروعها القومي والعنصري كان لابد أن تسوّقه بغلاف ديني طائفي.
لا شك أن مشروع اسرائيل الذي كان شعاره ” يا اسرائيل حدودك من الفرات الى النيل ” لم يتعطل بعد، وهو فك الوحش العلوي.. ثم جاء مشروع ولاية الفقيه الطائفي بالفك الأسفل ليكون الإنسان في الشرق الأوسط قربانا لنيرانهم التي لا تخمد بوجوب تعاليم معتقداتهم العنصرية اللاهوتية، أما التراتيل فهي تمتزج بين صخب اللطم الطائفي الملطخ بالدماء على نعي المظلومية في شوارع الديمقراطية التي عبدتها الصهيونية خلال ملحمة تدمير كل آثار الحضارات التي شيدها الإنسان على أرض وادي الرافدين، إن الأكذوبة تفضح نفسها لمجرد أن تتعرى. في القدس ثلاث شواهد تعتبر مقدسة للديانات الثلاثة وهي، اليهودية في هيكل سليمان المندثر والمسيحية في كنيسة القيامة والإسلام في المسجد الأقصى الذي شيده الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتم توسيعه في العهد الأموي ولا نعلم أيهم مقدّس في العقيدة الخمينية؟ لكن المستبعد أن يكون المسجد الذي شيده عمر بن الخطاب لأن هذا الخليفة من الدّ أعداء عقيدة ولاية الفقيه لأسباب تتعلق بتحطيم الامبراطورية الفارسية الى حد بأن تعاليم هذه العقيدة تأمر في قتل كل مسلم اسمه عُمر. أمّا ما تبقى من آيات العمائم فهم سماسرة المضاربة في بورصة تصدير الثورة الخمينية. وحتى أكذوبة تحرير القدس.. تلك الاسطوانة المقززة بسبب كثرة عزفها على مجازر الموتى والدمار الذي تطرب عليها ميلشيات الملالي الطائفية.
بلا شك لم تعد منطقة الشرق الأوسط عموما ومنطقتنا العربية تحديدا تحتمل المزيد من الفوضى بعد أن استهلكت الملايين من الأموات والمشردين في سجال تقاطع أجندات المشاريع الدولية والاقليميّة. لكن الخطر الأكبر يتجسّد في وحشيّة الميليشيات الإرهابية الفارسية التابعة لإيران، مثل عصابات الحوثي المجرمة، وميليشيا حزب الله في لبنان وسوريا والميليشيات الولائية في العراق.. تلك العصابات الجاثمة على شعوبنا العربية، فهذه الفصائل الولائية ليست أكثر من وحوش مدجنة. لكن هناك قوى أخطر منها وهي القوى الشريرة التي تدعم هذه الميليشيات في السر، وإذا لم تدعمها لوجستيا، فهي تقف عاجزة صامتة أمام الجرائم الفظيعة وماتمارسه من إرهاب فكري وديني وإرهاب طائفي ضد شعوبنا العربية. هذه الميليشيات الإيرانية التي تمتص دماء الشعوب وتنهب مقدراتها وثروتها من خلال الأساليب المجردة عن الأخلاق والقيم الإنسانية، تدعمها قوى شريرة أخطر منها، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكة ودول الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
في المقابل، نلحظ هناك غياب تام لأي قوة ردع ضد هذا التدخل السافر ومن خلال حسابات إيران الجيواستراتيجية، أدركت طهران أنه لن تكون هناك قوة بإمكانها أن تتصدى لها في العراق وسوريا ولبنان وتردع تقدمها هناك، بسبب انشغال الدول العربية بملفات أخرى، ومشاكلها الداخلية والاقتصادية؛ ما سيجعل من الصعب على هذه الدول التصدي للتدخلات الإيرانية. لكن المهم كان إدراك السعودية وقيادتها السياسية المتمثلة بحنكة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين وقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالوقوف بكل قوة وحزم أمام هذه التدخلات.
من هنا يجب أن نقف احتراما للأمير محمد بن سلمان ولي العهد المملكة العربية السعودية الذي حذر مرارا وتكرار من المشروع الطائفي الإيراني..ذلك المشروع الذي يحاول تقسيم أمتنا العربية إلى دويلات طائفية، في الوقت نفسه فإن ولي العهد قد حذر إيران نفسها من التدخل في دولنا العربية، فهو لم ولن يسمح لإيران وميليشياتها الإرهابية من العبث والمساس بالامن القومي العربي. وكان واضحا من خلال التحالف العربي( الرباعية العربية) وهم كل من مصر والإمارات والبحرين للوقوف بوجه التدخلات الإيرانية في العراق وسوريا ولبنان واليمن، بل كان ومازال ولي العهد يقف وبكل قوة وحزم أمام هذا التدخل الإيراني الغوغائي، وكيف تمكنت القيادة السياسية بقيادة وشجاعة ولي العهد وابطال القوات المسلحة السعودية والتحالف العربي من تدمير وسحق ميليشيا الحوثي الإجرامية، وفضح عمالتهم وهم يشاركون في حملات القتل والإبادة سواء عسكريا أو اقتصاديا في تحالفهم مع إيران أمريكا وجميع أعداء الأمة، أو بتمويل الإرهاب المنظم من قبل دوائر استخبارية عالمية ليكون ذريعة في تدمير شعوبنا وتشويه ديننا الاسلامي المتسامح.
وتأسيسا لما تقدم:
أصبح الأخطر من كل ذلك هو مستقبل منطقتنا الذي بات مرتهنا لإرادة طغمة حاكمة لديها مشروع تدمير عالمي كبير تحشد له إمكانات ضخمة بأجندات عسكرية وعصابات مليشياوية هائلة تسير في ركابها عقائديا ولا تبالي بأي قوانين دولية ولا يردعها أي وازع انساني عن ارتكاب ابشع جرائم الارهاب والتدمير الشامل، هذا ليس وصفا مبالغا فالواقع يثبت ما هو أبشع بكثير في مسلسل جرائم هذا النظام منذ تسلمه السلطة في طهران حتى اليوم، وكأن تاريخ البشاعة البشرية قد أفرز ثلة من طواغيت الجريمة والإرهاب في جميع تجلياته وفنون وسائله وألوانه، الخطر الداهم قادم، وخيارات مواجهة هذا الخطر الكبير لا تحتمل الصبر وألاعيب المراوغة السياسية وعلى العرب أن يعلموا أن الوقت لصالح هذا العدو الأخطر على وجودهم كأمة بشرية، لقد اثبت الواقع إن هذا العدو الحاقد اللئيم يتربص الافتراس كلما سنحت له الفرصة وينقض كالثعبان على فريسته ليقضمها، هكذا فعل بالعراق وسوريا واستطاع ان يأسر لبنان عبر مليشياته.. تلك الميليشيات التي تزرع بذور الشقاق وعمليات الاغتيال ونشر سموم المخدرات وجرائم الارهاب والتهجير الطائفي وغيرها، لقد آن أوان الحرب بلا تردد ولا اعتبار لكلفتها مهما تكن ثقيلة لأنها أهون ألف مرة من تأجيلها والجبن في مواجهة هذا الإخطبوط السرطاني الشاذ عن الطبيعة الإنسانية. على اصحاب القرار العربي أن يضعوا في كل اماكنياتهم العسكرية والاقتصادية والدعم اللوجستي مع الرباعية العربية (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) لأن التاريخ لن يرحم كل من يتخاذل وسيلعن الجبناء اللذين تقاعسوا من مواجهة الفرس المجوس. هذه طبول حرب تقرع ومن لا يشهر سيفه تبا له ولملكه وسيُسحق بأقدام شعبه آجلا أو عاجلا ولن يكتب في صحيفته إلا العار. لسنا في معرض تحليلات واستعراض آراء سياسية، عندما تزحف جحافل الرجال، كما زحفت جحافل الجيش السعودي في اليمن وسحقت المزايدات الكلامية والإعلامية تحت الأحذية ( البساطيل ) وكتبت الحقائق على الارض بمداد دماء المعارك.
إيران لا تمتلك أي قدرة على المواجهة الحقيقية ولم يسجل جيشها أي انتصار ولا يزال هذا الجيش مهزوما في معنوياته منذ أن سحقه الجيش العراقي الباسل، أمريكا هي التي مهدّت لإيران كل ما حققته من توغل في جسد الأمة لأسباب معروفة للقاصي والداني ضمن سلسلة من الاتفاقيات السرية، أو تبادل الأدوار في استراتيجية السيطرة والهيمنة على الشرق الاوسط، على الذين لايعرفون الحقائق أن يصحوا من نوم غفلتهم ويعوا جيدا بأن وزنهم في السياسة الأمريكية يقاس بقوتهم وليس بصمتهم وعزلتهم. أن الهروب سيكون دمار على الأمة العربية، وهو ذات الخراب والدمار الذي سيحدث من خلال تدفق المليشيات المتأهبة للقتل والحرق والسلب والنهب ولن تسلم قبور الصحابة الكرام وحتى قبر الرسول الكريم محمد من النبش وحرق عظامهم لا قدّر الله تعالى. أما هدم الكعبة وحرقها فسوف ينجزونه مقابل فعلة خسيسة يدبرونها بتفجير أحد مشاهد المزارات المقدسة لديهم أكثر من بيت الله العظيم ولن يكون مصير مكة والمدينة وكل حاضرة مدنية أفضل من الموصل الحدباء وحلب والرقة والكثير من المدن التي درسوها على رؤوس اهلها فكانت البيوت مقابر لسكانها.

الخبير السياسي والاستراتيجي الاردني ومستشار التحرير. د/ محمد عبيدات
لاشك ان الوعي المبكر بضرورة توحيد كلمة المسلمين والعرب في مواجهة المشروعين الفارسي والتركي يشكل يقيناً ثابتاً في مفهوم المملكة وهذا ما يجعلها رائدة في مواقفها ورؤيتها لقوانين الصراع الدولي والعلاقات بين الدول والشعوب، ذلك الصراع وتلك العلاقات التي تريد المملكة للشعوب العربية والاسلامية فيها ومن خلالها ان تقوم بدور الاشعاع والعطاء والتفاعل الحيوي مع الحضارات الانسانية، من هذا المنظور بالذات توالت دعوات السعودية لاحلال التضامن العربي والاسلامي واقرار صيغ متطورة لتكتيل الجهود العربية والاسلامية لا كقوة روحية وبشرية في مواجهة جميع المشاريع الاستعمارية لاسيما المشروعين الفارسي والتركي، لتؤكد بذلك بأن التكتل العربي والاسلامي في مواجهة تلك المشاريع هو تحصين لوجود الامة العربية والاسلامية وحمايتها.

الكاتبة والمؤلفة ومستشارة التحرير السعودية أ/ لبنى الطحلاوي الجهني
المشروع التوسعي الإيراني
احتل اربع دول عربية لبنان والعراق وسوريا واليمن بفضل دعم الدول الكبري امريكا وبريطانيا ومعهما إسرائيل .. لن ينتهي هذا الاحتلال لدولنا العربية الا بوقف الدعم لإيران وميليشياتها العسكرية المتواجدة في هذه الدول .
أمريكا امرت فرنسا بإرسال الخميني الى إيران لتقوم الثورة الدينية ويتم اسقاط الشاه ..
امريكا وبريطانيا واسرائيل اكبر الداعمين لنظام ولاية الفقيه في إيران ..
لن ينسى التاريخ ان بعد اسقاط نظام صدام حسين ونظام حكم البعث ، قام بول بريمر الحاكم المؤقت للعراق من قبل امريكا بحل الجيش العراقي .. وسلم العراق لإيران ..
أمريكا وبريطانيا واسرائيل جميعهم متورطين في دعم النظام الإيراني الإرهابي الحالي .. وجميعهم يدعمون مشروعه التوسعي في بلدان العرب ..
وإيران تستمد قوتها من دعم هذه الدول لها في الخفاء .. دعم مادي ودعم بالسلاح ..
يشهد على هذا ” فضيحة إيران
كونترا ” منذ زمن الحرب الإيرانية العراقية التي استمرت ثماني سنوات ..
* إيران كونترا فضيحة
إيران كونترا: صفقة سلاح أمريكي لإيران… عبر إسرائيل
من تل أبيب إلى طهران عام
1985، تنطلق شحنات السلاح على متن طائرة DC-8 من تل أبيب صوب طهران، ،.
ضمت الشحنة 96 صاروخاً من نوع “تاو”، تلتها شحنة أخرى إضافية تضمنت 408 من نفس الصواريخ، بتاريخ 14 شتنبر من نفس العام، وفي نونبر 1985، تم شحن 18 صاروخاً من البرتغال وإسرائيل، تلاها 62 صاروخاً آخر من إسرائيل. ويومي 17 و27 فبراير 1986 تم إرسال 18 صاروخا مضادا للطائرات من طراز “هوك” تبعها ألف صاروخ “تاو”. كما تسلمت طهران 508 صاروخ “تاو” وقطع غيار لصواريخ هوك في 24 ماي 1986، بينما تسلمت 500 صاروخ “تاو” يوم 28 أكتوبر من نفس السنة.
عندما ندرك حقيقة هذه العلاقات والمصالح المشتركة بين امريكا وبريطانيا واسرائيل ..
ندرك ان الشعارات التي تطلقها إيران ضد امريكا وإسرائيل ليست الا ذر الرماد في العيون .. وما هي الا شعارات لتضليل الشعوب والرأي العام ..
*الموت لأمريكا
* الموت لإسرائيل
* امريكا الشيطان الأكبر
هذه ليست اكثر من شعارات
كاذبة مضللة ..
* لن تخرج إيران من دولنا العربية التي تسيطر عليها واسست بها ميليشيات عسكرية .. الا بإسقاط نظام الملالي في إيران ..
عندما يسقط هذا النظام لن يكون للميليشيات التابعة له والمتواجدة في دولنا العربية اي دعم بالمال او السلاح .. فستتفكك تلك الميليشيات ولن يكون لها اي قوة او نفوذ ..
وهذا تدركه الدول الكبرى التي تدعم هذا النظام .. ولذلك يدعمون هذا النظام ويريدون بقائه .. ليحققون من ورائه مكاسب كبرى .. استنزاف الدول العربية واضعافها من جهة .. و تحصد اسرائيل المكاسب والتطبيع من جهة اخرى ..
* خروج إيران من دولنا العربية مرهون بإسقاط نظام الملالي الإرهابي في إيران .. ومرهون بوقف دعم الدول الكبري مثل( أمريكا وبريطانيا) بشكل خاص . و وقف دعم إسرائيل لهذا النظام ..
اي جهود تبذل لإسقاط هذا النظام و انهاء احتلال ايران ل دولنا العربية ..
لن تكون مجدية مادامت امريكا وبريطانيا وإسرائيل يدعمونه ..
*عندما تتوقف الدول الكبرى وإسرائيل عن دعم نظام الملالي الإرهابي المجرم في إيران ..
سيسقط هذا النظام وستتحرر لبنان وسوريا والعراق واليمن من الاحتلال والسيطرة الإيرانية ..

استاذه العلوم السياسية والخبيرة الاستراتيجية ومستشارة التحرير المصريه د/ ناديه حلمي
الخلاص من المشروعين الفارسي والتركي والاخواني يتمحور حول اهمية الوعي لدى المتلقي العربي الذي اصبح يعي تماماً خطورة المشروعين الفارسي والتركي الاخواني هذا من ناحية ومن ناحية اخرى نجد مثلاً السعودية ومصر وهما العامودين الاساسيين الذي يرتكز عليهم العرب قد اولت هذا الجانب الخطير كل اهتمامتها بل جعلته من اولوياتها ولهذا نجد اليوم المشروع التركي الاخواني ينتكس ويتعثر لاسيما عندما نشاهد اردوغان يطلب ود مصر والسعودية وذلك لعلمه الشديد بأنه لن يستطيع بمشروعه ان ينفذ الامة العربية اطلاقاً، وقريباً سنرى المشروع الفارسي يتقهقر ويطلب الود من العالم العربي باعتبار ان الوضع ليس في صالحه إطلاقاً مهما كابر ، فالعالم العربي بقيادة السعودية ومصر اصبح الان على استعداد. للمواجهة بكل ماتعنيه الكلمة من حيث الاستعداد عسكرياً واقتصادياً فضلا ان العالم العربي باسره يراهن على السعودية ومصر في اجتثاث جميع ارهابي العالم ألذين يهددون امننا القومي العربي.