محمد الجارحي
أكد المتهم بقتل زوجته فى منطقة المرج باعترافات تفصيلية أمام نيابة شرق القاهرة الكلية، مؤكدا أن زوجته تخلت عن الحياء، مضيفا أنها ظلت تتمادى فى ممارسة سلوكها الأثم، موضحا أنها يوم الواقعة استقبلت عشيقها فى منزل الزوجية، لتمارس معه الرذيلة.
وأفاد المتهم خلال أقواله أمام النيابة، أن زوجته استقبلت عشيقها فى منزل الزوجية، مستغلة أنه نائم منهم من العمل طوال اليوم، موضحا أنها قامت بغلق غرفة النوم عليها هى وعشيقها لممارسة الفحشاء، مشيرا إلى أنه استيقظ على أصوات غريبة تخرج من الصالة، لافتا إلى أنه أثناء فتحه الباب وجده مغلقا، فدخل إلى الغرفة من نافذة قريبة من الصالة، لافتا إلى أنه بمجرد دخوله شاهد زوجته بين أحضان عشيقته، موضحا أنه لم يتمالك نفسه وأخذ ينهال عليهما بالضرب، لافتا إلى أن العشيق تمكن من القفز من النافذة وهرب.
وأوضح المتهم، أنه لم يتحمل ما راه، فاستل سلاح أبيض ” سكينا “، ثم سدده لزوجته فسقطت غارقة فى دمائها مفارقة الحياة.
وكان مدير مباحث العاصمة إخطارا من رئيس مباحث قسم شرطة المرج مفادة تلقى بلاغا من مقاول، باكتشافه مقتل زوجته -34 عامًا- بالعقار محل إقامتهما بالمنطقة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثرت على الجثة مسجاة بسرير غرفة نومهما بالشقة، وبها جرح طعنى بالرقبة من الناحية اليمنى.
وأكد صاحب البلاغ أمام رجال الأمن، بخروج زوجته صباحًا لشراء بعض المتطلبات وعقب عودتها، تناهى لسمعه صوت استغاثتها، ولدى استطلاعه الأمر عثر عليها على سُلم العقار، مؤكدة تعدى سائق عليها بسلاح أبيض محدثًا إصابتها وفر هاربًا.
وقال المبلغ أنه لاحق المتهم، إلا أنه لم يتمكن من الإمساك به، وعقب عودته اكتشف وفاة زوجته، كما قرر الزوج فى أقواله أنه يعمل فى مجال المقاولات، ووجود خلافات مالية بينه ومرتكب الواقعة حول توريد الأخير لمواد بناء “أسمنت” له.
توصلت تحريات فريق البحث إلى عدم صحة ما جاء بأقوال المُبلغ، وبإعادة استجواب الزوج، قرر أنه بتوقيت الواقعة كان نائمًا بغرفة نومه بالشقة محل سكنه، وعقب استيقاظه اكتشف غلق باب الغرفة من الخارج، فدلف لصالة الشقة من خلال نافذة مُطلة عليها، حيث فوجئ بزوجته مع السائق، فتعدى عليه بعصا خشبية “يد مكنسة” إلا أنه تمكن من الهرب
