بقلم / مشعل العثمان
اذا استثنينا حقد الفرس على العرب وكرههم لهم عموماً وللسعودية خصوصاً فيمكن القول ان الحملات الشرسة التي تشنها تركيا ودويلة قطر على السعودية تثبت انه منذ تولي الملك سلمان وابنه محمد مقاليد الحكم بعد وفاة الملك عبدالله اقول تثبت ان الملك سلمان وولي عهده هدموا مشروعاً اتفق عليه محور الشر الثلاثي تركيا وايران ودويلة قطر برعاية امريكا طبعاً بدءاً من زعزعة الأمن في السعودية بدعم المطلوبين السعوديين امنياً والمتهمين بالارهاب وتفجير المنشآت العسكرية والحكومية والمدنية واشغال الدولة السعودية بحرب استنزاف لا تنتهي مع الحوثيين ودعم الحوثيين وتأييدهم بالمال والسلاح عن طريق الاتراك وغيرهم واتفاق حكومة الحمدين الارهابية مع الهالك القذافي على اغتيال الملك عبدالله وهذا ثابت بالتسجيلات التي سمعها الجميع ولم ينكرها هامان الخليج حمد بن جاسم بن جبر وتصريح حمد بن خليفة ان آل سعود امرهم منتهي وسيزول حكمهم وحدد ذلك بعد 12 عاماً ، اذاً الحملة الشرسة المتوالية على السعودية والامارات تثبت ان الدولتين السعودية والامارات سحبت البساط من تحت اقدام القطريين والاتراك الطامعين باقتسام الكيكة السعودية مع تركيا وايران وامريكا طبعاً التي ستتدخل عسكرياً لتكون الشرطي الذي يضبط الأمن في المنطقة بعد اختلاله ولكن الله لطف بنا ورد كيدهم في نحورهم فلذلك هم يستغربون كيف لا يثور شعب المملكة على حكامه مثل شعوب المنطقة التي ثارت على حكامها ولم تستقر فيها الاوضاع السياسية والاقتصادية فضلاً عن الامنية ، وبالتالي لا يستغرب المتابع المدرك الحملة التي تشنها تركيا بتمويل من دويلة قطر ولا التي تشنها قطر بواسطة قناة الفتنة الجزيرة ودفع الاموال الطائلة للقنوات الممولة والمحسوبة على نظام الحمدين والمنتشرة في تركيا واوروبا للنيل من السعودية ورموزها وشعبها وكذلك الامارات التي وقفت وقفة حازمة وجادة مع السعودية في حربها مع الحوثيين وكعادة وطريقة اليهود الصهاينة حاولت قطر تفكيك هذا التحالف تارة باختلاق الاكاذيب والاخبار الكاذبة التي توجد الفرقة بين الدولتين وتارة اخرى بمحاولة عقد الصلح مع السعوديين فقط دون الاماراتيين وذلك لدق اسفين بين الدولتين ليتم الفراق بينهما ليحصل ما تتمناه دويلة قطر وهو انهيار المقاطعة وهذا ان دل على شيء فهو يدل على ان قطر متأثرة جداً من المقاطعة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً ايضاً ، ونحن نقول كما قال محمد بن سلمان ان مشكلة قطر صغيرة جداً جداً جداً ولكنها قبل المقاطعة كانت تسبب صداعاً شديداً جداً جداً جداً وبعد المقاطعة ولله الحمد استتب الأمن وقلت نسبة العمليات الارهابية في السعودية الى مستوى لم يتحقق لولا توفيق الله لولاة امرنا باتخاذ خطوة المقاطعة المباركة ،،،