ماكرون وبحبك يالبنان!!

سامي العثمان
وصل العاشق الولهان والمحب العطشان الرئيس الفرنسي ماكرون كأول رئيس على مستوى العالم يصل للبنان بعد تفجير بيروت الارهابي الذي يقف خلفه ثلاثي محور الشر، حسن زميرة، بري، عون، ومع وصول ماكرون بدأت مسرحية البكاء على الأطلال، ودموع التماسيح التي ذرفها وكادت تغرق مغارة(جعيتا) وتسبب فيضانات (لنهر العاصي)،ذهب ماكرون ليعزي ويطبطب على اكتف حسن حزباله ونبيه بري ويعتب عليهم في نفس الوقت على ردائه النفق السري الذي يربط مطار بيروت بالضاحية الجنوبية والذي يعتبر جسرًا حيويًا لتهريب الأسلحة والمتفجرات والطائرات المسيرة الايرانية ومعها بعض الأسلحة الفرنسية النوعية، ويعتب عليهم كذلك في مسئلة اختيار التوقيت المناسب لتفجير بيروت، باعتبار فرنسا عندما احتلت بيروت بدأت باغتيال وحرق بيروت باكملها من البحر حتى الجبل، ودمرت لبنان عن بكرة ابيه وعلقت المشانق لابناء لبنان العروبيين الذين قاوموا الاستعمار الفرنسي حينها، تاريخ ينضح بالسواد، في خضم هذه الكارثة التي ضربت بيروت والقنبلة النووية التي تجاوزت في أضرارها كارثة هيروشيما اليابانية، وفرنسا جزء لايتجزء من اسباب تلك الكارثة التي حلت بلبنان باعتبارها خط الدفاع الاول عن ايران وما صدرته للعرب من ارهاب وتدمير والحامية كذلك لحزب ابليس اللبناني وحركة امل الارهابية،انما الغريب أيها السادة اننا شاهدنا بعض اللبنانيين الذين أحاطوا بماكرون ،وبلاده اصل البلاء الذي دمر لبنان عبر تاريخه، يطالبون بعودة الاستعمار الفرنسي للبنان بعدما اصابهم ما اصابهم من كوارث ومصائب طوال الأعوام الماضية ومنذ سيطر حزب ابليس اللبناني على مفاصل لبنان، ولكن فاتهم ان نفوذ وقوة حزب ابليس اللبناني انما هي مستمدة اصلاً من فرنسا التي تحمي ايران بالدرجة الأولى فمن الطبيعي جدا ان تحمي حزب ابليس،وكأنك يابو زيد ماغازيت ،ولهذا كانت فرنسا غطاء لايران التي أرسلت خبراء لها في جنوب لبنان لتصنيع الصواريخ،فضلا عن نقل نترات الأمونيوم المادة الأساسية في صناعة الصواريخ من جورجيا وتحت إشراف حزب ابليس وحركة امل الشيطانية أفرغت جميع تلك الكميات الهائلة في مستودع يدعى العنبر 12 وهو المستودع الذي لايستطيع الاقتراب منه سوى الخبراء الإيرانيين والفرنسيين فقط،فضلا ان عن كون عنبر 12 عنبر الموت الايراني الفرنسي الذي يمول حزب ابليس اللبناني بجميع أنواع وأصناف الأسلحة هو في واقع الامر يمول المشروع الفارسي الارهابي المجرم في سوريا والعراق واليمن، تحت غطاء شرعي وهمي، من الصعوبة بمكان اكتشافه، حتى أراد الله ان يكشف امرهم، باختصار هذه أسمى معانٍ محبة فرنسا وما كرون للبنان!