عاجلمقالات رئيس التحرير

كيف نعزز ثقافة الولاء والانتماء!

 

سامي العثمان

استقينا مفهومي الولاء والانتماء للوطن وولاة امره من ابائنا واجدادنا الذين غرسوا هذه الثوابت في وجداننا وعقولنا كونهم من رجال المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وكما يقول التاريخ، وقدموا ارواحهم فداء للوطن ولولاة امره،هكذا خرجنا نحن لدنيا لنحمل نفس الرسالة وندافع وننافح عنها في جميع الميادين ونقدم من اجلها الغالي والنفيس،ولهذا فالانتماء للوطن يعني الارتباط الكلي والحقيقي بالوطن، فمن خلال الانتماء والولاء يكون هناك معنى للمواطنة الحقيقية التي من اهم سماتها ان يكون المواطن ايحابياً في كل اموره الحياتية محب للخير متجانس مع الجميع من ابناء الوطن حاملاً القيم الرصينة والاخلاق العاليه،يساهم في بناء وطنه وتقدمه وتطوره، مدافعاً عنه بما يستطيع وماهو متاح الحد الادنى بالكلمة الرصينة والنصيحة الصادقة،والافكار البنائه المبدعه والعمل بجد ومثابرة.فضلا ان الموطنة كذلك تعني سلوك واجب على كل مواطن وان الوطن تبقى مصالحه فوق كل اعتبار، وان الاعتدال والوسطية والتسامح والتعايش ومحبة الاخرين وتحقيق والالتزام بقوانين الدولة والمحافظة على المصالح العامة، وان يواجه كل حاقد ومعتدي ومنافق اياً كان على وطنه وان لايؤجر عقله الاخرين العابثين بامن الوطن واستقراره وتنميته وتطوره والتي اثارت حنق الكثير من اعداء الوطن امام ماحققته السعودية من انجازات تحدث عنها العالم، هنا ايها السادة تكمن روح الوطنية والمواطنة والولاء والا نتماء للوطن وولاة امره وشعبه،
يبقى ان اقول ايها السادة
في هذه المرحلة التي يتزايد فيها حجم التحديات امامنا يكون لزاماً على منابرنا الاعلامية لاسيما وسائل التواصل الاجتماعي الاكثر قدرة على التوصيل والتاثير ان تتصدى لكل انواع الاضاليل التي تحاك ضدنا وذلك من خلال تقديم الصورة الحقيقية والموضوعية لوطنا الذي رفع راية الدفاع عن الوطن والامة العربية والاسلامية وكيف حقق نجاحات وانجازات ابهرت العالم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى