عندما تحقق السعودية المرتبة المتقدمة عالميًا في العديد من الملفات!

سامي العثمان

مايهم العالم في نظرته للسعودية ماتحقق من انجازات على مستوى العالم وهذا هو الذي يثير اهتمامه واعجابه وقناعته بأن السعودية في عهدها الجديد اصبحت ذات تاثير سياسياً واقتصادياً وعلمياً وعسكرياً، على مستوى العالم، الذي حفزني بصراحة ان اكتب في هذا الموضوع ماعلنته جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل مؤخراً بأن فريقاً من معهد الابحاث والاستشارات الطبية نجح في التوصل للقاح كورونا المستجد،من خلال فريق تقوده الدكتورة ايمان المنصور، وان الفريق انتهى من تجاربه السريرية في هذا الصدد، اضافة جديدة لنجاحات وانجازات السعودية لاسيما اذا تحدثنا عن اهم لقاح في العالم ينتظره كل من يعيش على الكره الارضية، فضلاً ان السعودية بهذا الانجاز تعتبر اول دولة في الشرق الاوسط تنتج هذا اللقاح ، اما اذا استعرضنا الملفات الاخرى والنجاحات التي تحققت فلايمكن لهذا المساحه ان تتسع لذلك ولكن دعوني بأختصار اشير ولو بعجالة عن اهم الانجازات العالمية التي حققتها السعودية وفق رؤية ٢٠٣٠
مجتمع حيوي بكل ماتعنيه الكلمة الذي عمل على رفع جودة الحياة ضمن بيئه مميزة جاذبه لتكون المملكة عالمية رائده.
اصبحت المملكة جهه جاذبة سياحياً في الجوانب الاثرية والترفيهيه وكذلك تضاريسها المختلفة من شواطيء جميلة وفريده، وجبال خضراءتسر الناظرين، وصحاري تجذب السياح من كل دول العالم.
اقتصاد ولله الحمد مزدهر مع تضاعف اصول صندوق الاستثمارات العامة ليصل لتريليون ونصف،بعد ان كان لايتجاوز٥٧٠ مليار ريال في ٢٠١٥م.
خفض الدين العام بشكل ملفت حيث تمكن المركز الوطني لادارة الدين العام وخلال خمسة اعوام الماضية منذ تاسيسه من دعم الميزانية العامة للمملكة بما يقارب ٨٩٧ مليار ريال،
ارتفاع الايرادات غير النفطية بشكل محسوس وملموس الذي انعكس على الميزانية العامه.
الطاقة لاكثر من ٦٠٠ الف وحده سكنية ، وافتتح اول مشروعات مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة.
ارتفع عدد الجامعات والكليات ل ٦٣ جامعة وكلية .
يبقى ان اقول ايها السادة كل ماجئت عليه يبقى غيض من فيض من انجازات الوطن وقيادته وشعبه العظيم فضلاً ان القادم اجمل.