خدمة ضيوف الرحمن والرؤية ٢٠٣٠ المباركة

القاهرة / محمود مرسي

المحلل السياسي ورئيس التحرير سامي العثمان “السعودية”
النظرة لمفهوم الحكم في المملكة لها دلالاتها البارزة في اعطاء الحكم ميزاته الذاتية القائمة على جملة معطيات تتمحور في معالم تخص صون رسالة الاسلام الوسطي، المعتدل، المتسامح، السلام، الذي هو منهج شريعتنا الاسلامية السمحاء والارتباط بالارض والانسان،وهذه هي رسالة السعودية للعالم ولهذا ستبقى السعودية صوت العروبة والاسلام وخادمة للحرمين الشريفين تقدم رسالتها للعالم وتقول الامم بأن الاسلام والسلام والمحبة والاعتدال والوسطية متلازمين في كل التفاصيل، اضافة ان السعودية تقدم النموذج الاسلامي في ابهى صوره في صفائه واعتداله وتسامحه وقوته وروحانيته، مما جعل السعودية زعيمه للعالمين العربي والاسلامي،ومركزا للثقل والتاثير في المجتمع الدولي، ولهذا تحرص السعودية كل الحرص على رعاية الحرمين الشريفين الذي يعتبر من اهم اولوياتها ورعاية الحجاج والمعتمرين والزوار. وامتدادًا لتلك الرعاية الكريمة للحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده ابنائه البررة الكرام، ثم جاءت حالياً رؤية ٢٠٣٠ المباركة لتقديم خدمات نوعية غير مسبوقة للحرمين الشريفين يتابعها في كل لحظة مليكنا المعظم سلمان وولي العهد المنجز الذي تجاوز المستحيل لتحقيق الطموحات ومستقبل الامة الامير محمد بن سلمان صاحب مشروع رؤية ٢٠٣٠ المجيدة التي تحقق اكثرها ولله الحمد حتى قبل وصولنا لذلك التاريخ، وتأتي خدمة الحرمين الشريفين والحجيج ورعايتهم و من اولويات تلك الرؤية المباركة،والتي تسعى لاحداث نقلة نوعية في تجربة الحج والعمرة والزيارة واتاحتها لاكبر عدد من المسلمين من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لمنظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والارتقاء بها الامر الذي عكس اعجاب جميع المسلمين الذين زاروا الحرمين الشريفين من جميع اصقاع العالم، ولايزال العمل مستمر على قدم وساق في التوسعة التي تشهدها مكة المكرمة والمدينة المنورة.نسأل الله ان يوفق مليكنا المعظم سلمان وولي عهده الامير المنجز محمد بن سلمان ويجعل ذلك في ميزان حسناتهم ويحفظهم للوطن والامتين العربية والاسلامية.

المحلل السياسي ومستشار التحرير أ/ محمد العرابي
أمر طبيعي ان تقوم المملكة بتولي مسئولياتها الروحية وترعي حجيج بيت الله ،وتتضاعف المسئولية في ظل جائحة كورونا .والعالم الاسلامي ينظر الي هذة الظروف الاستثنائية ولكنه علي ثقة بان المملكة ستقدم أفضل ماعندها لرعاية حجاج بيت الله الحرام.

المحلل السياسي ومستشار التحرير أ/ محمد عبيدات “الأردن”
مهما قلنا وذكرنا لن تستطيع كعرب ومسلمين ان نعطي حق المملكة ولو شكرنا وامتننا طوال اعمارنا لما يقدمه الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان من رعاية كريمة لمقدساتنا في مكة المكرمة والمدينة المنورة، في كل عام تتجدد مكة المكرمة في كل شيء والمدينة المنورة خدمات ورعاية واهتمام بكل تفاصيل من يزور مكة والمدينة، والله ان المسلم اياً كان عربي او غير عربي ليلمس كل تلك الخدمات بأم عينه علماً بعض المسلمين لايجدون تلك العناية والرعاية حتى في دولهم، لذلك يعتبرون رحلة الحج والعمرة مقدسة لديهم ويتمنون انها تطول، ولذلك نجد العرب والمسلمين دائماً يعتبرون السعودية مقدسة وبمجرد ان يشاهدوا سعودي يزور بلادهم يتباركوا به لاسيما في بعض دول افريقيا، هنيء للسعودية والسعوديين والعرب والمسلمين بالملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان وهنيء للملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان بمحبة العرب والمسلمين لهم والدعاء لهم.
المكلل السياسي ومستشار التحرير العميد ركن خليل الطائي “العراق”
أن مهمة خدمة حجاج بيت الله تحظى بأولوية قصوى في إستراتيجية جميع ملوك المملكة العربية السعودية ويحرص رجال الدولة على متابعة خطوات وأمن وسلامة الحجيج في جميع الاعوام.
ومع استمرار جائحة كورونا وظهور التحورات المتجددة للفيروس فقد إتخذت المملكة العربية السعودية هذا العام ١٤٤٢هـ قراراً حكيماً يحفظ أرواح المسلمين بقصْر حج هذا العام على المواطنين والمقيمين داخل المملكة بحيث تتاح الفرصة لجنسيات متعددة لأداء المناسك مع الالتزام بالشروط التي وضعتها وزارة الحج والعمرة السعودية حول السنّ المسموح به لأداء الفريضة وأخذ اللقاحات المطلوبة.
وقد أوضحت المملكة أن سلامة الحجاج وأمن بلدانهم هو محركها الأول بما يتناسب مع الحالة الصحية التي يمر بها العالم لذا فمن الطبيعي أن تمارس المملكة مسؤوليتها للحفاظ على سلامة الحجيج والمعتمرين بحكم مسؤوليتها عن الحرمين الشريفين وقيادتها العالم الإسلامي.
فالقيادة السعودية تدرك دورها الأخلاقي والانساني في الحفاظ على سلامة المسلمين لذلك هي تضع هذه المعايير الصارمة فتجمُّع الاعداد الكبيرة من الأشخاص في مكان واحد لأداء مناسك الحج قد يتحول إلى كارثة عالمية بانتشار الفايروس أكثر بكل أشكاله وتحوراته ومع ذلك فلم تلجأ السعودية إلى إغلاق الحرمين تماماً ، بل زادت عدد الحجيج هذا العام ست مرات مقابل العدد الذي تم السماح له بحج العام الماضي في أول أعوام الجائحة ووضعت كثيراً من المعايير للعمرة إذ سُمح بأداء العمرة وتم فتح الحرمين للمصلين وذلك بعد نحو سبعة أشهر من الإغلاق عقب تخفيف القيود على العُمرة وفق شروط صحية .
إن إستنفار السلطات السعودية وأجهزتها كافة لتسيير وتسهيل موسم الحج لهذا العام لا سيما الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجيج وفي مقدمتها وزارتي الداخلية والصحة في هذا العام بالذات تتحملان الجانب الأكبر من مسؤولية رعاية وخدمة حجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم وخلال تنقلاتهم في أرجائها وإلى حين مغادرتهم بعد أدائهم لمناسك الحج والسهر على راحتهم وأمنهم وتنظيم حركة المرور وتقديم الارشادات والمساعدات الصحية والحفاظ على سلامة الحجاج وممتلكاتهم وتهيئة كافة السبل لأداء حجهم في يسر وسهولة وتقديم كافة الخدمات لضيوف الرحمن لتأدية مناسكهم له دليل على مصداقية وحرص المملكة وقيادتها وشعبها في خدمة العالم الاسلامي .
وتم وضع الخطط اللازمة لهذه المناسك ومنها الخطة العامة لمواجهة الطوارئ وقد بدأت القيادات الميدانية في تنفيذ خططها التفصيلية لتغطي خدمات الدفاع المدني في كافة مناطق المشاعر في منى وعرفة ومزدلفة ومكة المكرمة بنشر العديد من المراكز الصحية والفرق الميدانية لأعمال الإطفاء والإنقاذ والسلامة والصحة وهذه ليست اعمال بسيطة روتينية بل هي جهود جبارة يقدمها كوادر مهنية ومحترفة ويقف عليها قادة كبار همّهم الاول خدمة الحجيج وسمعة المملكة .
إن خدمة حجاج بيت الله مهمة عظيمة تستنفر فيها السعودية جميع أجهزتها ورجالها وتنفق عليها الكثير من الاموال لتقدم خدمات مجانية لحجاج بيت الله منطلقة من دورها كمركز للعالم الإسلامي ويفخر شعبها ونحن معهم بتسمية مليكها خادماً للحرمين الشريفين ، وبهذه الجهود المتميزة تكون المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامين محمد بن سلمان بن عبد العزيز قد سطّرت ملحمة تاريخية في خدمة الحجيج والعناية بالمشاعر المقدسة في هذا الوقت العصيب الذي تتصدره كورونا وفايروسها المتحرر وقدّمت إنموذجاً مميزاً لجميع دول العالم ودروساً عظيمة في خدمة الانسانية وكتبت سِفراً عظيماً في تاريخ مسلمي العالم .
ولهذا نرفع أيدينا جميعاً داعين للملكة السعودية بالأمن والأمان وأن يحفظ الله حكامها ويحفظ شعبهم من كل شر، فدولة تقدم كل هذه الخدمات الكبيرة والمميزة لحجاج ومعتمري بيت الله جديرة بالشكر والتقدير.

المحلل السياسي ونائب رئيس التحرير د/ أنمار الدروبي “العراق”
يعتبر موسم الحج القضية الأولى والأهم التي ترعى باهتمام القيادة السياسية في المملكة العربية السعوديه. حيث كانت السعودية وما زالت تستنفر كل طاقتها الطبية والامنية وتقديم الدعم اللوجستي من أجل توفير افضل وارقى سبل الراحة والاطمئنان لحجاج بيت الله الحرام.
اليوم تستعد المملكة العربية السعودية على قدم وساق لتدشين موسم حج آمن وناجح لاستقبال ملايين الحجاج من معظم دول العالم، بعد أن أصبحت السعودية قبلة العالم جراء استحداثها لإجراءات وتدابير احترازية لتأمين ملايين الحجاج وتقديم لهم أفضل الوسائل لأداء مناسك الحج، وتحديدا نجاحها في الحد من انتشار فيروس كوفيد 19 والتخفيف من آثار الجائحة التي ألمّت بالعالم أجمع.
وأكدت المملكة العربية السعودية بتخطيط وإشراف الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين وبقيادة الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة على وقوف المملكة وشعبها العظيم بجانب الحجاج للعمل على، تذليل كافة العقبات أمام زوار بيت الله الحرام.
بلا شك أن المملكة قد أنفقت منذ عشرات السنين ومازالت تنفق ملايين الدولارات من أجل إنجاح موسم الحج، على سبيل المثال لا الحصر، فهي تسخر كافة إمكانياتها لصالح نقل المرضى إلى المستشفيات، فضلا عن توفير وتواجد سيارات الإسعاف لتقديم خدماتهم للحالات الحرجة وغيرها من الامور التي تجعل الحجاج يشعرون بالأمان والطمأنينة، وهذا باعتراف ومحل إشادةٍ كبيرة من قبل كل دول العالم.
وتأسيسا لما تقدم، على العالم أن لا ينسى هذا الدور العظيم للملكة الذى يتواصل إنسانيا مع قضية الحج والحجاج، حيث شهدت كل مواسم الحج على مدار السنين الماضية قوافل المساعدات التي تصل للحجاج، وهذا يدل على هذه العظمة التى تتميز بها المملكة العربية السعودية ووقفتها الأخوية التى ليست غريبة على أرض العرب والمسلمين.

المحلل السياسي ومستشار التحرير الأحوازي عارف الكعبي
الحقيقة اطلعت بكثير من الشغف لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن احد انجازات رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ٢٠٣٠
وازددت اعجاباً بما جاء فيها فعلاً تميز بلا حدود وابداع غير عادي من رجل التميز والابداع الذي برع في كل مضامين رؤية ٢٠٣٠، لاسيما تهيئة الحرمين الشريفين مقدسات المسلمين بكل شيء وتحقيق رسالة الاسلام العالمية، وعكس الصورة المشرقة للسعودية والتي عبرت المحيطات والبحار ولامست العالم، يستحق فعلاً الامير محمد بن سلمان جائزة عالمية تتفوق على جميع الجوائز العالمية المستحقه للمتميزين في العالم وعلى راسهم محمد بن سلمان.

الكاتبة والباحثة والمشرف العام إ/ لبني الطحلاوي “السعودية”
“ارادوا أن يكونوا خداماً للحرمين
الشريفين ولضيوف الرحمن ”
حظي الحرمين الشريفين
باهتمامات قصوى منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثره الي اليوم وتعتبر خدمة ضيوف الرحمن من اهم واكبر اهتمامات ملوك المملكة العربية السعودية .. واكثر ما يجسد ذلك هو افتخار ملوك هذا البلد بخدمة الحجيج والمعتمرين ضيوف الرحمن .. فأختاروا لأنفسهم لقب
(( خادم الحرمين الشريفين )) لأنه الأحب اليهم .. ليعكس ذلك اكبر واهم اهتماماتهم .. واستبدلوا لقب “الملك وصاحب الجلالة” … بلقب ومسمى خادم الحرمين الشريفين .. في اقوى معاني التفاني في خدمة الحرمين الشريفين وفي زوار وضيوف الحرمين الشريفين من يؤدون شعائر الحج والعمرة في اقدس بقاع العالم ..
فالحرمين الشريفين أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين. والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم. سمى بالمسجد الحرام لحرمه القتال فيه منذ دخول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، إلى مكة المكرمة منتصراً ، ويؤمن المسلمون أن الصلاة فيه تعادل مئة ألف صلاة.
فكانت التوسعة السعودية الأولى للمسجد الحرام بناء على ما أمر به الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه .. وبدأ تنفيذها في عهد الملك سعود رحمه الله عام 1375هـ على أربع مراحل امتدت حتى عهد الملك خالد، مرورا بعهد الملك فيصل .. رحمهم الله جميعاً..
وتلى ذلك توسعات عملاقة متكررة شهدها الحرم المكي والحرم المديني قامت بها المملكة العربية السعودية تعاقب عليها ٦ ملوك بميزانيات مليارية مفتوحة ..
قامت المملكة بأعمال جبارة من اجل خدمة ضيوف الرحمن ..
واكبر توسعة شهدتها المملكة. في عهد الملك سلمان حفظه الله ورعاه ..
ان الخدمات التي تقدمها المملكة للحجيج من رعاية صحية وطبية وامنية وتوفير وجبات الطعام التي تقوم بتوزيعها على الحجيج مجاناً و اتاحة كافة سبل الراحة والتنقل للحجيج امر لا يمكن لأي من دول العالم ان تقوم بتحقيقة على النحو الأكمل كما تفعل المملكة العربية السعودية .. فالمملكة العربية السعودية توفر هذه الخدمات وتؤمن هذه الخدمات جميعها مجاناً “لملايين الحجيج ” وهذا يكلف الدولة المليارات ..وهذه ارقام من الحجيج لا تستطيع اي من دول العالم التعامل معها بهذه الكفاءة فهذه الأعداد التي تقدر بالملايين تتواجد في بقعة محددة لأداء مناسك الحج والعمرة وتحظى بكافة سبل الرعاية والأمن والراحة .. لايمكن لأي من دول العالم القدرة على ان تؤمن للحجيج ما تؤمنه حكومة المملكة العربية السعودية ولا يمكن لأي من دول العالم ان تصل لهذا المستوى من الإمكانات والمقدرة والكفاءة .. و أن تقدم هذا التفاني.
انه تفاني واخلاص رجال من خيرة الرجال يحكمهم ملوك وهبوا انفسهم بكل فخر واعتزاز ليكونوا خداماً للحرمين الشريفين وزواره من ضيوف الرحمن من معتمرين وحجيج .. وهذه اعظم رسالاتهم التي يقدمونها للعالم الإسلامي ولوجه الله ارضاءً لوجهه الكريم وللإسلام وامته وللقادمين من كل فج عميق ليكملوا الركن الخامس من اركان الإسلام (( حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً )) .. سخّر الله سبحانه وتعالى اخلص الرجال واعظم الرجال لخدمة امة الإسلام و لشعائره ولنصرة دينه الحنيف ..
انها اعظم واقدس بقاع الدنيا .. سخر لها الله سبحانه وتعالي اعظم وأصدق واوفى خلقه رجال من خيرة الرجال ..