الشيطان والتاريخ الاسود!

سامي العثمان
الجزء ١١
عودة لذي بدء
استمر معكم في الجزء ١١ من كتابي الشيطان والتاريخ الاسود، الذي يجسد التمدد. الفارسي الصفوي في المنطقة العربية ابتداء من اقليمنا العربي الاحواز.،
في مقابلة غير رسمية جرت سنة ١٩٣٣صرح القائد العام لاسطول الدولة الصفوية الفارسية الشيطانية الميجر غلام علي بايندرخان لمدير ميناء البصرة الانجليزي وورد بأن الدولة الصفوية الفارسية لاتعترف بسيادة العراق على شط العرب وبأنه يرى ضرورة مشاركة الدولة الصفوية الفارسية الشيطانية في ادارته، وان حفر قناة الروكة بدون موافقة الدولة الصفوية يعد انتهاكاً لحقوقها، وان الدولة الصفوية الشيطانية لاتعترف بادارة العراق لميناء البصرة وكأن البصرة في ايران!، ولما كان ميناء البصرة العراقي قد خصص مشرفين لقيادة السفن الداخله لشط العرب بما فيها السفن الصفوية الفارسية الحربية التي تطلب اذن الدخول، اذ يخصص لها عادة مرسى ضمن مرافيء البصرة وشاطيء عبدان فأن الدولة الصفوية الشيطانية قامت في ١٩٣٣م بالقاء القبض على ربان مرفأ البصرة وتم ارساله للمحمرة حيث اوقف سبعة ايام، وادعت الدولة الصفوية الشيطانية بأن ميناء عبدان صفوي فارسي، كان كل ذلك بدعم ومؤازرة الانكليز ، وعندما احتج العراق على تحركات الباخرة الصفوية الحربية التي كانت تدعى (سيمرك) ومخالفتها للقوانين والاعراف الدولية ، واستمرت الدولة الصفوية الشيطانية تلقي القبض على من يبحر في شط العرب حتى العراقيين اصحاب الارض والمياه وتطلق النار على من يخالف تعليماتها ، وتصادر البضائع المحملة على السفن التي تقترب من شط العرب، ثم قامت الدولة الصفوية الشيطانية بمد اسلاك التلفونات مقابل ( الكشك البصري) والكشك ( الحويزاوي) مخترقة الحدود العراقية، فأعتدت على بذلك على مسافة تبلغ ٤٨٨،٤١٨ متر مربع على ضفة شط العرب اليسرى، ورفعت اعمدة الحدود المثبتة بموجب التحديد النهائي لخط الحدود المثبت في سنة ١٩١٤م
القاكم في الجزء ١٢ قريباً
تحياتي لكم جميعا