عاجلقضية و حوار

الامن والاستقرار عنوان الحياة

 

سامي العثمان

المحلل السياسي ورئيس التحرير سامي العثمان “السعودية”
بدون الامن والاستقرار. لايمكن لاي دولة في العالم ان تنهض وتزدهر وتتطور وتحت اي عنوان ولعلي اضرب مثلين في هذا السياق المثل الاول يبين الوضع المأساوي الذي تعيشه ايران، فقبل وصول المقبور الهالك خميني لايران لينفذ المخطط الفرنسي الامريكي بتدمير ايران اولاً ثم العالم العربي والدول التي تمدد في مفاصلها ارهابي ملالي إيران كالعراق وسوريا ولبنان واليمن،كانت ايران وقبل الاطاحة بشاه ايران دولة متطورة ومتقدمة على كافة الصعد لاسيما انها تملك ثروات نفطية وزراعية وصناعية وكان اسطولها البحري من اقوى الاساطيل في العالم، وكان المواطن الايراني يعيش بسلام وامن وحياة كريمة على مختلف الصعد ومن كان يزرو ايران في تلك الفترة يعجب بتطورها وتقدمها ورقيها. حتى جاء الغربان ارهابي ملالي ايران ودمروا كل شيء واصبحوا ينعقون على خراب ايران على كافة الصعد ومختلف المستويات،واصبحت ايران دولة فاشلة وبكل المقاييس.ووصل الامر بشعبها الذي كان يعيش الحرية والكرامة يبيع اجزاء من جسده من اجل لقمة العيش، فلم يعد هناك امن وامان واستقرار في ايران بعد ان اصبح الحرس الثوري الفارسي جاثماً على صدور الشعب الايراني، غاب الدواءرالغذاء والامن والامان والاستقرار. الذي عاشه الشعب الايراني في عهود مضت وقبل ان يتسلل غربان ارهابي ملالي ايران ويقتلون الحياة في مفاصل ايران، ويسخرون جميع ثروات ايران للعمليات الارهابية ونشهرها في العالم العربي ابتدأ من العراق وسوريا ولبنان واليمن تحت راية” ولاية الفقيه العنصرية العرقية” التي ابادت البشر والشجر. والحجر في الدول التي تمددت في مفاصلها وحولوها لدول فاشلة بعد ان نهبوا مقدراتها ومكتسباتها واحرقوا سمائها وارضها حتى نخل العراق الذي كان يرمز لشموخ العراق وعروبته احرقوه وجففوا مياهه،واعادوا العراق للعصر الحجري بينما كان العراق قبل تمدد ارهابي ملالي ايران شامخاً بعروبته وسيادته غنياً بثرواته وصناعته وشعبه العربي الذي ادهش العالم بفكره والذين هاجر اكثرهم لخارج العراق نتيجة للوضع في بلادهم الذي لايسمح لهم بالبقاء ورفع راية العراق العربي خفاقة، ولهذا ماقسى الغربة وانت في وطنك، ولكنني ابقى متفائل كثيرا بالمجهود الذي يبذله دولة الرئيس العراقي الكاظمي الذي يعتبر عراقي عروبي من الدرجة الاولى ويجب على العالم العربي دعم دولة الرئيس الكاظمي لاعادة العراق لحضنه العربي الطبيعي فهو يبذل الجهود الحثيثة في سبيل تحقيق ذلك، انسحب هذا الامر كذلك على تمدد ارهابي ملالي ايران لسوريا ولبنان واليمن والذين يعيشون نفس كوارث العراق وربما اشد،

بعض مشروعات البحر الأحمر

المثل الثاني وكما ذكرت في البداية وهو عنوان القضية الامن والاستقرار. عنوان الحياة ، نلمس ذلك وبشكل ظاهر ومحسوس وملموس عندما نشاهد المملكة العربية السعودية كنموذج للدول التي تنعم بالامن والا مان والاستقرار الذي انعكس على تطورها وتقدمها ونهضتها التي اصبحت حديث العالم والدول المتقدمة التي اصبحت تنظر للسعودية كمصدر اشعاع للعالم في تقدمها وتطورها وسباقها للوصول للعالمية. فضلاً ان السعودية لم تبخل يوماً بدعم العراق وسوريا ولبنان واليمن الذين اصابهم تخريب وتدمير ارهابي ملالي ايران وعلى كافة المستويات والصعد وهذا مايشهد به التاريخ ولكن تخريب ارهابي ملالي ايران ووكلائهم في تلك الدول يرون ان التخريب والتدمير واستمرار الارهاب وابادة البشر والشجر والحجر حيلتهم الوحيده للبقاء في المشهد السياسي وكما يفعل حسن حزباله في لبنان والزنديق عبدالملك الحوثي في اليمن والجلاد بشار الاسد في سوريا والفارسي الارهابي هالكي العراق المالكي والزنديق قيس الخزعلي والحرس الثوري والحشد الشعبي المجرم في العراق.

محمد عبيدات

البرفيسور المحلل السياسي والاقتصادي الاردني د/ محمد عبيدات
الامن والامان والاستقرار والنهضة والتطور والتقدم الذي تشهده السعودية هو فعلاً عنوان الحياة في ظل الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان والحكومة الرشيدة الذين اخذوا على عاتقهم النهوض بالمملكة وتوفير حياة كريمة للمواطن السعودي فضلا عن تمتع السعودية وكما هو تاريخها بالامن والامان والاستقرار. وهذا لامر ليس غريب على السعودية فكل ماتحقق من انجازات هي في واقع الامر ثمرة رؤية قيادة حكيمة كرمت الانسان السعودي في كل شيء ويأتي في اولويات ذلك امنه وكرامته وسعادته، والذي جعل المملكة من افضل دول العالم أمناً واستقرارًا الامر الذي انعكس على جاذبية الاستثمار في السعودية من قبل الشركات الاجنبية التي اصبحت تتهافت على السعودية ولعل هذا القياس والاستثمارات الاجنبية التي تتهافت اليوم على السعودية تبين تماماً مدى امن واستقرار المملكة التي اصبحت فعلاً ملاذاً امناً للمستثمرين

انمار الدروبي
انمار الدروبي

المحلل السياسي ونائب رئيس التحرير الدكنور أنمار الدروبي “العراق”

بلا شك أن الأمن والاستقرار هما عنوان الحياة، لأنهما يرتكزان على قضايا أساسيةٍ تهمُّ البشريةَ جمعاء، ضمن الإطار الواسع لأهداف الشعوب والمجتمعات، وتعكس كل قضية منها (الأمن والاستقرار) مدى تأثير أي حَدَثٍ في هذا الكون وفعلٍ يقومُ به الإنسانُ في حركة التقدُّم والعمران في أرجاء المعمورة.
وبما أن العالم المترامي الأطراف بات قرية صغيرة بمعنى الكلمةِ في الوقت الراهن ، فأيّ حادثة مهما بدت عابرة شديدةَالمحلية تُؤثر في أقصى مكان فيه، على سبيل المثال لا الحصر، فإن تفشي وباءِ كورونا المستجدّ أكبر كاشف لهذه الظاهرة المعاصرة، لأننا نلمس آثاره ونُعاينها مباشرةً.
وإذا ما أخذنا المملكة العربية السعودية كنموذج رائع وعميق للأمن والاستقرار في منطقتنا العربية وعلى المستويين الإقليمي والعالمي، حيث عملت القيادة السياسية وماتزال باشراف الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين وقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما يُعزز من قيمة التعايش السلمي والأمن في المجتمع السعودي، والسعي على التواصل مع الثقافات والأديان المختلفة. لقد أكد الملك سلمان بن عبد العزيز على أن ثبات القِيم الأخلاقيةِ كفيل بحفظ الأمن والأمان في المجتمع مهما اختلفت العقائد والأديان، وأيّ عبث بالمنظومة الأخلاقية التي تعارفَ الناسُ عليها سوف يؤدي إلى عواقب كارثية وخيمة؛ مطالبً بضرورة تفعيل تلك القيم وتحويلها إلى واقع ملموس في عصرنا الحاضر، بعدما تفاقمت مخاطر قوى الشر إيران وتركيا أدركت القيادة السياسية في المملكة ضرورة الوقوف بوجه هذه الهجمة الشرسة التي عمقت من الكراهية والتعصبِ والشقاق والطائفية والتطرفِ والإرهابِ، وتعتدي على الكرامة الإنسانية.
من هنا سنجد دور المملكة العربية السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في ترسيخ مبادى الأمن والاستقرار في السعودية، بل أنه صمام الأمان الحقيقي في جعل السعودية النموذج الأول والابرز لعنوان الاستقرار من بين شعوب العالم.
ووفقا لمجريات الأحداث فهذا يدل على حنكة ومهارة السياسة السعودية في كيفية انتهاج سياسات تذليل العقبات والصعوبات أمام المجتمع السعودي، تلك السياسات الناجحة التي أدت إلى تحقيق السلام من خلال العدل، وهذا هو جوهر الاستراتيجية السعودية. حيث لا يوجد خيار استراتيجي لصانع القرار السياسي السعودي سوى أن تكون المملكة العربية السعودية بلد الأمن والأمان والاستقرار، والتي يؤهلها إلى
مركز قيادة الأمة العربية والإسلامية.
الجدير بالذكر أن المجتمع الدولي يعلم جيدا أن المملكة العربية السعودية قوة عظمى بتاريخها وإسلامها وعروبتها وبشعبها العظيم وقيادتها الحكيمة البطلة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
بيد أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قاد ثورة الأمن والاستقرار ليس فقط في السعودية بل
لإنهاء الحرب اليمنية وحقن دماء الشعب اليمني، وذلك هي ثورة سعودية لصناعة الأمل في مستقبل مشرق لليمنيين.
وتأسيسا لما تقدم، فإن العالم يرى حقبة تاريخيّة جديدة تشهدها المملكة العربية السعودية، تلك الحقبة التي لا تنسجم مع العنصريّة بجميع عناوين تشدقها الديني والعرقي والثقافي. وإن القيادة السياسية في السعودية إذ تدعو إلى التعايش والسمو الإنساني فوق جميع الميول والتوجهات التي تصادر كرامة الانسان وتسلب حريته وحقه المقدّس بالعيش الكريم.

لبني الطحلاوي

الكاتبة والباحثة والمشرف العام لبني الطحلاوي “السعودية”

الأمن والاستقرار اهم العوامل لتحقيق التنمية والانتعاش الاقتصادي في الدول .. فعندما يكون الاقتصاد في افضل حالاته فهذا يعني فرصاً استثمارية كبرى متاحة امام الجميع وكذلك يتم انخفاض معدلات البطالة .. لإتاحة فرص عمل عديدة ومتنوعة امام الشباب وفي مختلف المجالات ..

اداء السوق السعودي اليوم واتساع حجم الاستثمارات والمشاريع الإستثمارية الكبرى يعكس مدي الاستقرار الأمني في المملكة العربية السعودية والذي انعكس كذلك على مؤشر سوق المال لدينا .. وحقق انتعاشاً اقتصادياً كبيراً ..

مؤشر سوق المال السعودي اليوم وصل الى 12 الف نقطة وهذا الرقم لم يتحقق منذ عام 2008 وبالمقابل دول الخليج المحيطة بنا. تصل مؤشرات سوق المال لديها ما بين 5 و 7 الاف نقطة كحد اعلى .. مما يؤكد على ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من أمن واستقرار ادى الى استقطاب اكبر الاستثمارات و المستثمرين من كافة دول العالم الى المملكة ورفع من مؤشر سوق المال السعودي الى ارقاماً قياسية ..

ومن يتابع المشاريع الاستثمارية المطروحة في المملكة و حجم الاستثمارات في كافة القطاعات وخاصة في قطاعات التنمية والسياحة يدرك ان ما ينفذ يفوق توقعات الجميع .. كما ان القائمين على هذه المشاريع والمشرفين عليها من خبراء متمكنين على اعلى مستوى من الكفاءة في العالم .. صرحوا ان هذه المشاريع بعضها يعد الأول في العالم ويتفوق على جميع ما شاهده الناس من قبل .. تنفذ مشاريع سياحية واستثمارية اليوم في المملكة بعضها اطلق عليه الخبراء انه يعادل مساحة بلجيكا فمساحته تتجاوز 28 الف كيلو متر مربع ..وهو ما اطلق عليه اسم ” مشروع البحر الأحمر ” ويطبق ايضاً بها نظام الطاقة النظيفة اسوة بمدينة نيوم .. تتنوع المدن والمشاريع السياحية في المملكة وكذلك تتنوع الاستثمارات ..

وهذا الانتعاش الاقتصادي والسياحي والارتفاع في مؤشرات سوق المال السعودي ..ماكان لهذا ان يتحقق على هذا النحو المبهر وعلى هذا المستوى العالي من الكفاءة .. إلا بفضل ما تعيشه المملكة العربية السعودية من امن وإستقرار .. جعل منها اهم مركز لجذب المستثمرين ورجال الأعمال والشركات الكبرى حول العالم .. و السياح ..ليكتشفوا مدن مختلفة وطبيعة مختلفة وجماليات مختلفة وتراث وتاريخ مختلف وامكانات استثنائية متاحة لهم لا تقدمها اي من دول العالم من قبل ..

ولا بد ان نذكر ما قدمته رؤية 2030 التي وضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان .. فجميع ما يتحقق اليوم هو من خلال الروية التي وضعها سموه .. والتي جعلت بلادنا تسير بخطاً ثابتة..
في تحقيق الأمن والاستقرار .. والانتعاش الاقتصادي .. وجذب كبار المستثمرين وكذلك جذب السياح ليأتوا من كافة دول ألعالم وجعلتنا نتمتع باقتصاد من اكبر اقتصاديات العالم .. ننتظر ان تنتهي باقي المشاريع السياحية الكبرى التي تنفذ والتي يمولها “صندوق الاستثمارات السعودي” تمويلاً سخياً .. لنحقق طموحاتنا الكبرى الا محدودة .. بفضل ما لدينا من الكفاءات والإمكانات والعزيمة والإصرار واخلاص ابناء الوطن ..

المحلل السياسي ومستشار التحرير العميد ركن خليل الطائي “العراق”

يعد الأمن حاجة أساسية للمجتمع الإنساني ومؤشرا على الاستقرار والازدهار والتقدم والأمن ببساطة يعني سلامة الأفراد والجماعات من الأخطار الداخلية والخارجية متمثلة فى التهديدات العسكرية أو التهديدات داخل اﻟﻤﺠتمع من قبل أفراد أو جماعات تمارس القتل والاختطاف والتخريب والسرقات والجريمة المنظمة سواء كانت أمنية أو إقتصادية أو ثقافية مجتمعية .
ويُعرَّف الأمن في اللغة بأنَّه: الطمأنينة وعدم الخوف وراحة القلب، والهدوء النفسي والثقة المستقرة والأمن ضد الخوف والأمانة ضد الخيانة، والمأمن هو موضع الأمن والآمن هو المُستجير ليأمن على نفسه
والتعريفات الاصطلاحيّة لمفهوم الأمن قد تعدَّدت بسبب اختلاف الآراء والمفاهيم إلّا أنّها جميعها تشترك في المضمون
والهدف الأساسيّ المُتمثِّل بتوفير حياة كريمة يعيش فيها الفرد والمجتمع بأمن وسلام واستقرار .
ويمكن تعريف الأمن اصطلاحاً على أنّه: مجموعة الإجراءات الأمنية التي تتبعها الدولة من خلال التدريب والحذر واليقظة والمهارة بهدف تأمين مُواطنيها بما يكفل لهم حياة مُستقِرة من خلال حفظ أسرارها وحماية مُنشآتها ومصالحها الحيوية في الداخل ودَفع التهديد الخارجي عنها ، ويمكن تعريف الأمن أيضاً بأنه:
مجموعة من القواعد والوسائل القانونية التي يتمّ تطبيقها من قِبل الدولة بهدف كسب القوة وتحقيق الحماية الداخلية والخارجية من كافة المخاطر التي قد تتعرض إليها .

يُعتبَر الأمن الغاية التي سعت إليها الحضارات والأُمم على مرّ العصور وهي أيضاً الغاية التي تسعى إليها المُجتمعات والحضارات الإنسانيّة المُعاصِرة كما أنَّ مُختلف الشرائع السماوية وفي مقدمتها شريعتنا الاسلامية حثَّت على وجود الأمن باعتباره ضماناً لتطور واستمرارية المُجتمعات ومن الجدير بالذكر أنّ الدول تسعى دوماً إلى ضمان أَمْنها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بالإضافة إلى الحفاظ على الأمن الخارجي عِلماً بأنَّ عدم تحقيق ذلك سيمنع نهوضها وتطلُّعها إلى المُستقبل الزاهر ، لذلك وجب تكامل جميع عناصر الأمن وهي العسكري والاجتماعي والديني والثقافي والاقتصادي والتنموي والتكنولوجي والبيئي والغذائي والقومي والوطني ، فالأمن من أهم مُقومات حياة الإنسان وضرورة أساسية لكل جُهد بشري فهو يُمثِّل الفيء الذي لا يُمكن للبشر العيش إلّا في ظلِّه، فهو يسمح للإنسان بتوظيف مَلَكاته وإطلاق مَهاراته وقُدراته وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المُتاحة ومُعطيات الحياة لعمارة البلد ،
فعلى سبيل المثال لا الحصر الأمن الاجتماعي يمثل الحالة التي تفرض وجود تنظيم اجتماعي اتّفاقي يُحقِّق شعور أفراد المُجتمع بالانتماء إلى بلدهم ومُجتمعهم وهناك العديد من البلدان يتّضح هذا النوع من الامن فيها وتتصدر المملكة العربية السعودية المرتبة الاولى في مجتمعاتنا في هذا النوع من الامن فالمجتمع فيها يستمدُّ مُقوِّماته بشكلٍ أساسيٍّ من النظام ويتميَّز بالاستقرار والاستمرارية ويتداخل معه الأمن الاقتصادي وهي الحالة التي يتمّ فيها تدبير الضمان والحماية لأفراد المُجتمع وذلك في سبيل الحصول على احتياجاتهم الأساسية كالمَسكن والمَلبس والعلاج بالإضافة إلى
جعل المملكة عنصراً فاعلاً في المجتمع الاقليمي والدولي ،
ولقد كانت ولا تزال تجربة وإجراءات الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية
مليئة بالأمثلة الصارخة على شيوع فلسفة الأمن بجميع انواع وعناصره بين الناس على أرضها سواء كانوا مقيمين أو مواطنين وعلى اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم وعقائدهم فهي تجربة إنسانية حية تعلي من قيمة الإنسان وتجعل السعي إلى ترسيخ قيم الأمن في حياته منهجاً تقوم عليه جميع مؤسسات الدولة بدءاً من المؤسسات الأمنية وانتهاءً بالعلاقات الفردية والاجتماعية مروراً بالحاجات الاقتصادية والعمل ومكافحة البطالة وتأمين فرص العمل للجميع ومنح فرص الاستثمار لكل من يرغب البحث عن النجاح فالمملكة ميدان مفتوح للجميع في بيئة اقتصادية وسياسية آمنة تمنح الفرصة لكل مجتهد أن يطرق أبواب النجاح من دون خوف فالإنسان هو محور العملية الإنمائية كما أن الثقة والاحترام المتبادل هما أساس الأمن والأمان والاستقرار لأي مجتمع حضاري ومتطور ويحصل هذا كله جراء قيادة حكيمة همها الاول الفرد والمجتمع وتامين الحياة الكريمة لهما بعد صيانة وحماية الوطن ، ولن يغيب عنا أن توحيد أركان الجزيرة ووحدة السلطة في السعودية كان له تأثيراً كبيراً على استتباب الأمن وضمان ثوابت قيام وتنمية البلاد التي تعيشه اليوم السعودية بقيادة خادم الحرمين الشرفين وولي عهده ، فالمملكة اليوم اليوم دولة دولة متطورة آمنة ومستقرة ضاربة في عمق رسالتها جوف الأرض بدعم شعبي راسخ ذات منهج واحد وهي تعيش في مزيد من الرخاء والاستقرار كدولة مؤسسات ولها تأثير عالمي سياسياً واقتصادياً ودينياً وأمنياً وفي شتى المجالات وتأثيرها يتجاوز حدود جغرافيتها فهي الحل الأمثل لجميع الخلافات الاقليمية والعربية والاسلامية
فهي نالت الإعجاب العالمي نظير القوة في تجفيف بؤر الإرهاب في عمليات متلاحقة ومستمرة وتحقيق إنجازات عالية في القضاء على كل أشكال الإرهاب مهما علت موجاته أو تجددت وباتت الوجود المميز في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار .

العميد طيار محمد الزلفاوي

المحلل السياسي ومستشار التحرير العميد طيار محمد الزلفاوي “السعودية”

الحمدلله الذي أكرم هذه البلاد بالامن والاستقرار والنعم الوفيرة التي لاتعد ولاتحصى، التي قام بتوحيدها على يد المؤسس المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين في هذه البلاد التي تُشبه بالقارة من عِظم المساحة وقام رحمه الله بإرساء أسس هذه الارض لتكون دولة كسائر الدول المجاورة لها بعد ان كانت قبائل وشعوباً متناحره .
وتابع ابنائه الملوك البررة تشيد أسسها ورفع بنيانها لتظاهي اكبر الدول في العالم، فنعمت هذه البلاد بالامن والامان ورغد العيش كيف لا !
وهي بلاد إلتزمت بالكتاب والسنة دستوراً لها فحفظها الله بإقامة شرعه، ويداً معطاءة تمد الخير في أصقاع العالم العربي والاسلامي والدول الصديقة ،،،وكُفيت بذلك من شرور كثيرة أُحيطت بها من الاعداء ولله الحمد،،
وأشرقت الحياة في هذه البلاد لتأخذ طابع رغد العيش بها وقِدم اليها من كل أصقاع العالم كثير من الخلق للعمل والتجارة وأحبها الناس حتى أصبحت أمنية الكثيرين العيش فوق ثراها،،ولنا في ذلك عبرة بقوله تعالى (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) فعلماء الاجتماع أجمعوا ان الامن يفقد مع الجوع والفاقة ،وكذلك رغد العيش يفقد مع قلة الأمن فكتب الله لهذه البلاد( الامن ورغد العيش)
كيف لا وهي تحوي بلاد الحرمين التي دعا لها النبي ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ )
وقادة هذه البلاد الكرام قاموا على رعاية بيوت الله من المسجد الحرام ومسجد نبيه وأصرفوا الاموال الطائلة لعمارتها وتوسعتها ليقوم الحجيج والمعتمرين بنسكهم دون عناء،،
وقامت بانشاء الاجهزة الامنية التي تكفل سلامة وأمن المواطن والمقيم على أراضيها فتجد المسافرين يأمنون الطريق ويتنقلون بحرية في كل وقت، وقاطنين المدن والمحافظات يتحركون بحرية دون خوف كما يحدث في بعض الدول التي يعتريك الخوف بها من الجرائم التي تُرتكب وتخشى أن تمشي بها ليلا،كما ان الأسواق التي تعمل نهاراً وليلاً لخدمة المواطنين والمقيمين مفتوحة وجميع مايتمناه موجود،،
وكل ماذكرنا آنفاً لدليل واضح على ماحبى الله هذه البلاد من خير وفير ونعم من الامن والهدوء الذي يحسدنا عليه من فقد لذة الامن ورغد العيش وهذا كله بسبب التفاف ومحبة مواطني هذه البلاد لقادتهم وثقتهم بهم لما يسعون ويبذلون من جهد لحفظ هذا الوطن والرقي فيه في مصاف العالم الاول،،
ونسأل الله ان يديم علينا وطننا وقادتنا وأمننا والرخاء الذي ننعم به.

عارف الكعبي

المحلل السياسي ومستشار التحرير الخبير القانوني الأحوازي د/ عارف الكعبي
الامن والامان والاستقرار قضية تجاوزتها السعودية منذ زمن بل اصبحت ملهمة لدول العالم في هذا الشأن، كذلك استطاعت السعودية وبكل جدارة في ترسيخ السلام والاستقرار والامن في المنطقة والعالم،ثم لاننسى جهود المملكة في مكافحة التطرف والارهاب ودعمها لهذا الملف وانشائها مركز في الامم المتحدة لمكافحة ومواجهة التطرف ووالا رهاب ، ولهذا تبقى السعودية دار السلام والاسلام والانسانية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى