ماذا تعني جولة ولي العهد المكوكية لدول لخليج!
سامي العثمان
جميع الجولات والزيارات التي قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لخارج المملكة حققت نجاحات باهرة تمخضت عن اتفاقيات اقتصادية وسياسية وعسكرية انعكست على المملكة وتطورها سياسياً واقتصاديًا وعسكرياً، انما زيارته الحالية وجولته الخليجية التي يقوم بها حالياً وآلتي ابتدأت من عمان انما جاءات فيما يتعلق ترتيب البيت الخليجي وازالة اي شوائب عالقة وتعزيز زيادة الروابط بين الاشقاء والاخوة، فالمصير واحد والمستقبل واحد، فضلاً عن الاستعداد للتحديات القادمة التي تواجهها المنطقة فيما يتعلق بالشيطنة الايرانية وسلاحها النووي ومناقشة ملفها النووي والصاروخي مما يحقق الامن للمنطقة والسلم العالمي،فضلاً عن تجنب المنطقة اي نزاعات تهددها، كذلك الملف اليمني والارهاب الحوثي المدعوم من ايران شكلاً ومضموناً والذهاب للحل السياسي الذي يقوم على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الامن الدولي رقم ٢٢١٦، كذلك لن يغيب الملف العراقي عن طاولات المؤتمرين من القادة، لاسيما في ضوء نتائج الانتخابات النيابية العراقية،كذلك الملف السوري والليبي والتونسي ومايشهده من تطورات سياسية والعمل على لم الشمل العربي كذلك في مواجهة التحديات التي تهدد المنطقة،
يبقى ان اقول ايها السادة ففي هذه المرحلة التي يتزايد فيها حجم التحديات الموجهة لاضعاف دولنا الخليجية والعربية والنيل من عزتها وكرامتها، يكًون لزاماً على المنابر الاعلامية المؤمنة بشمولية المعركة وتعدد واجهاتها، ان تتصدى لكل انواع الاضاليل التي تحاك ضد الامة، ليس فقط من خلال ابراز عمق ارتباطاتها المعادية للطموح التحرري لدى الانسان العربي، ولكن بالدرجة الاولى من خلال تقديم الصورة الموضوعية لواقع الامة لاسيما من خلال تواصل الدور السعودي الريادي والقيادي رمز الاشعاع والاستقرار والتطلع لبناء المجتمع العربي والمسلم المتماسك بعروبته وعقيدتة وايمان ابنائه بأن اوطانهم هم فقط من يحميها ويذود عنها وان من لايحمي وطنه لايستحق العيش على ارضه ويتلحف بسمائه.
