أمن الدولة لدولة أمنة
سامي العثمان
قبل ان اتحدث عن جرائم وكوارث الارهاب وكيف تصدى “رجال أمن الدولة” وبكل شجاعة وبسالة وقوة لتلك الكوارث لاسيما في تحقيق ضربات استباقية ناجعة استطاعت ان تحمي الوطن من خسائر بشرية ومادية ليس لها حدود، يطيب لي وانا اتحدث في هذا السياق ان اشير لاهم عناصر حماية الوطن والذي يتمثل في الانتماء والولاء للوطن ولذلك ترتبط المواطنة الحقيقية بالشعور بالمسؤولية لكل مواطن ان يكون العين الساهرة على أمن الوطن، فأمن الوطن هو الضمان الوحيد الذي يدفع باتجاه استقرار المجتمع والذي يعكس الحياة الكريمة والتمتع بمقدرات ومكتسبات الوطن فضلاً عن أمن المجتمع الذي يعتبر سمة رئيسية يعيشها الوطن والمواطن، فالجميع أمن على نفسه وعلى اسرته وعلى ممتلكاته، لايستطيع كائن من كان ان يمس امننا حتى العمليات الارهابية التي كانت تنوي احداث كوارث تصدى لها رجالنا “امن الدولة” بكل بسالة وشجاعة تم وئدها بشكل استباقي غير مسبوق،ثم لاننسى وعي المواطن الذي يعتبر شريك أصيل في دعم مجهود أمن الدولة ” فالوطن للجميع والامن للجميع”، فالارهاب فكر منحرف هدام وخطر لايهدد الحاضر فقط بل يهدد المستقبل كذلك باعتبار ان الارهاب هو الذي يدمر الدول وكيانها وو حدتها ويقضي على التنمية وينشر الفكر الظلامي والتطرف والتشدد الذي يحقق مصالح فئوية هذا بخلاف تمزيق المجتمع وقتل العوائل والاطفال، وينشر التعصب والكراهية والعنف وابادة لانسانية.
يبقى ان اقول مهما ذكرنا وكتبنا عن مايقدمه رجال “امن الدولة” وعلى رأسهم معالي أ/ عبدالعزيز الهويريني لن نستطيع ان نفيهم حقهم انما ندعو الله سبحانة وتعالى ان يحفظهم ويسددهم ويعينهم على اداء واجبهم ، فضلاً ان نجاحهم في مكافحة الارهاب اصبح نموذجاً عالميًا استفادت منه دول كبرى غربية وشرقية.





