لماذا يحقد بعض العرب على الخليجين!

سامي العثمان
“حفاة ، عراة، بدو، حديثي نعمة!
هكذا يصفنا بعض العرب، وهكذا الحقد والحسد والضغينة تمكنت منهم لا لشيء فقط لكون الله سبحانه وتعالى انعم علينا بنعمة النفط، ولكن الحفاة العراة البدو بعد ان سخر لهم الله هذه النعمة بادروا بشكل مباشر لدعم ومساندة وبناء واغاثة بعض الدول العربية بمئات مليارات الدولارات ولايزالوا وهذا امر يعرفه كل من على الكرة الارضية، ولكن ان يبلغ الحقد والحسد مبلغ الشتيمة والسباب والقذف علماً ان بعض من يسلك ذلك المسلك من بعض العرب خاصة عرب الشمال الذين لحم اكتافهم من دول الخليج العربي، وقد جائوا لدولنا حفاة عراة وغادرونا وقد اتخمت حقائبهم بخيرنا، ناهيك ان بعضهم مثل المرتزق الفلسطيني العجوز محمد فوزي الذي هرب من الامارت لامريكا بعد ان حمل معه ثروات من خير الامارات وكذلك عبدالدولار قبضان”عبدالباري عطوان، وصاحب قناة “المستغلة” الهامشي وغيرهم!
يبقى ان اقول ايها السادة
دول الخليج العربي وكما هو تاريخها وعراقتها وأصالتها لايعنيها هولاء الغربان الناعقة فهي تؤمن تماماً بأن دعم الاشقاء ومساندتهم ودعمهم واغاثة بعضهم هو في واقع الامر واجب ديني واخلاقي وعروبي يمليه عليهم محبتهم لوطننا العربي الكبير ولذلك القافلة تسير و… تنبح اعزكم الله فضلاً ان كل ذي نعمة محسود !