
سامي العثمان
كما هو المشهد السياسي والمعطيات والشواهد التي تجري في الشارع الأردني يعيد التاريخ نفسه من خلال الفوضى ومحاولة الإخلال بالامن الأردني الذي يقوده الفلسطينيون بشكل مقزز ومستفز يحرك تلك الفوضى حماس الارهابية! الذين يريدون احراق كل شيء وكما احرقوا غزة ومسحوها من على خارطة فلسطين وكما هو المخطط الصهيوني الذي نفذته حماس بكل دقة،ولذلك تبقى حماس تنفذ ايدلوجيات وشعبويات الهدف منها تأليب الرأي العام من خلال استغلال المشاعر والعواطف! ثم السؤال لذي يطرح نفسه ماذا يريد الفلسطينيون ان يحققوا اليست الاردن من احتضنتهم واعتبرتهم مثل مواطنيها بل اكثر من ذلك،
يبقى ان اقول ايها السادة عندما ننظر ماذا صنع الفلسطينيون في دولة الكويت ابان الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت وقد كانو اكبر جالية فلسطينية وكانت آلكويت تعاملهم كذلك كما فعلت الاردن مثلهم مثل مواطنيها، فضلاً آن الامثله كثيرة في هذا الخصوص، بكل تأكيد عندما نتحدث عن الفلسطينين وهذه التركيبة العجيبة الغريبة فأننا لانتحدث عن جميع الفلسطينين ولكن نتحدث عن الخونة منهم والمرتزقة وبائعي الضمير والأرض والذين يريدون احراق الجميع وكما نرى في المشهد سواء في الأردن وغير الأردن