القاهرة/ سامي العثمان
سنوات وانا شخصياً مثلي مثل غيري كنا نتابع ” اجمل كاميرا خفيه ربما في العالم كان يلعب دور بطولاتها الراحل الفنان العملاق الكبير الراحل المصري المرحوم / ابراهيم نصر، كم أمتعنا وأبهجنا لاسيما في كل شهر من رمضان حيث كانت الكاميرا الخفيه وابراهيم نصر ملازماً لنا بعد الإفطار في رمضان ولاتكتمل وجبة الإفطار سوى بمشاهدة إبراهيم نصر وهو يفتعل المواقف الكوميدية على الشاشة،ولكن الذي لايعرفه البعض ان الفنان الكبير إبراهيم رحمه الله ” مسيحي” فالكثير منا وبالرغم من كون ذلك لايعني شيء في المشهد المصري وحتى العربي فلافرق بين مسيحي ومسلم في مسألة قياس المواطنة والتي تُعبر عن الانصهار بين المواطنين والتلاحم فيما بينهم بغض النظر عن ديانتهم ومعتقدهم، فالتعايش والمحبة والانتماء والولاءللوطن يبقى في النهاية المقياس الحقيقي والوحيد،
يبقى ان اقول ايها الساده لم استغرب حقاً عندما عرفت بأن المرحوم الفنان الكبير ابراهيم نصر يقيم موائد رمضان ويشرف عليها شخصياً كل عام ويرحب بضيوف الرحمان على موائد رمضان من الفقراء والمحتاجين وليثبت رحمه الله بأن التعايش وتلاقح الحضارات وحوار الاديان اهم رسالة ليس في المشهد المصري فحسب في المشهد العربي والعالمي.
