
القاهرة/ سامي العثمان
حسب تقرير الامم المتحدة الذي نشر شباط الماضي بأن الجماعات الارهابية التابعة. لتنظيم القاعدة الارهابي التي تشمل حركة طالبان في باكستان والحركة الاسلاميه في أوزباكستان وحركة تركستان الشرقية وجماعة الحوثي الفارسية الخراسانية الارهابيه كانت تحصل على الأسلحة التي استولت عليها طالبان والتي تركها الجيش الامريكي بعد انسحابه من افغانستان والتي تُقدر بمليارات الدولارات ، كما اضاف التقرير ان طالبان سمح للقادة العسكريين بالاحتفاظ ب ٢٠٪ من الأسلحة الأمريكية وان السوق السوداء تزدهر نتيجة لذلك ، من ناحية اخرى ذكرت بي بي سي ونقلاً عن مصادر بأن حركة طالبان اعترفت امام لجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن الدولي نهاية العام الماضي بفقدها نصف هذه المعدات على الاقل ،
يبقى ان اقول ايها الساده في ظل هذه الفوضى والعبثيه اصبح من السهل عودة القاعدة الارهابية مرة اخرى لافغانستان لاسيما من يقف خلفها تمويل مستعمرة الاخوان الليبتونية الحاضن الاول للقاعدة الأرهابية !! وكذلك الدواعش في ذات الوقت وهي غنيه عن التعريف !!