القاهرة / سامي العثمان
صحيح زار الرئيس الأمريكي ترامب وفي اول جولة له خارج بلاده في ولايته الثانية السعودية كأول دولة يزروها وبعض دول الخليج ليعقد صفقات تحقق مصالح بلاده ومصالح الدول الأخرى في ذات الوقت، اين المشكلة في ذلك !! واين العيب في ذلك !! ولماذا ظهرت كل تلك الاحقاد من شعوب بعض الدول العربية ومحاولة تشويه ذلك لاسيما ان دولهم بالرغم من عراقتها وامتلاكها ثروات طبيعية ومنها النفطية إلا ان دولهم تعيش حالات من الفقر والفساد. المستشري في مفاصل دولهم جعل منها وكانها تعيش العصر الحجري !! وبالرغم من كل ذلك السعودية ودول الخليج العربي بعد ان من الله عليهم بثروة النفط مدت أيديها البيضاء للأشقاء والأصدقاء وقدمت المساعدات والمنح والدعم والمؤازرة لكل من يحتاج لها، ولذلك لماذا لاتصبُ تلك الافواه الحاقدة غضبها على دولهم التي هم اصلاً سبب فشلها كونهم ” لايؤمنون بالإنتاج ولكنهم يؤمنون فقط بالاستهلاك” !! والنوم والأكل والشرب” دون النظر للمستقبل !! وكيف سيكون! هولاء هم من يحملون الاحقاد ويتمنون زوال النعم عن الآخرين ” تأصيلاً لمقولة ” كل ذي نعمة محسود”
يبقى ان اقول ايها السادة السعودية تمضي في طريقها واثقة الخطى ولاتلتفت الغربان الناعقة اي كانو لتكون في مقدمة دول العالم المتقدم ثم ان السعودية لم تترككم حفاة عراة جياع بل بادرت لسترهم وإنقاذهم من الهلاك “والحروب والذل والانكسار، ولذلك يجب ان يعي الغربان الناعقة ماذا قدمتم انتم لدولكم سوى الانبطاح والأكل على طاولة الاخرين ،فالسعودية ودول الخليج أعزتكم واوتكم واطعمتكم وها انتم تبحثون عن تأشيرات عمل وتقفون بالطوابير وبا ال الاف امام سفارتهم تنظرون الفرج حتى تحصلوا على تاشيرة عمل لتعيدوا بناء مستقبلكم ومستقبل أبناءكم !! هكذا هي الحقيقة كما هي !! فليس بعد ذلك قبول اي مزايدات ومناكفات، فأنتم. مجرد غربان تنعق على رؤوس الأطلال !!! ليس اكثر !!
