القاهرة/ سامي العثمان
في هذه المرحلة العصيبة من حياة الامة العربية والإسلامية تتكاثر المؤمرات وتتحرك النكبات لتضرب الامة في مقتل،لم يعد الغرب والشرق الذي يهدد وجودنا بل هناك مشاريع اخطر بكثير وعلى رأسها المشروع الصهيوني الفارسي المجوسي الاخواني !! فلا الصهيونية لها علاقة بالدين ولا الفرس المجوس لهم علاقة بالتشيع ولا الاخوان لهم علاقة بالاسلام،ثم العلاقة الفارسية المجوسية بالاخوان ممتدة منذ ايام المقبور حسن البنا الذي استضاف قيادات الفرس المجوس ،ثم لاننسى أن ملالي ايران اطلقوا على اهم شوارع طهران اسم المقبور المجرم الذي قتل الزعيم الشهيد الرئيس السادات خالد الإسلامبولي !!
ولذلك يعمل هذا المشروع السرطاني على قدم وساق لبذر الفتن والشقاق والانقسام بين ابناء الامة العربية بتمويل مفتوح من قبل مستعمرة الاخوان الليبتونية النفطية التي تقوم بشراءذمم العديد من المرتزقة وشراء العديد من الوسائل الاعلاميه المقروءة والمكتوبة والمرئية وملايين الذباب الإلكتروني عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي ، لزرع الفتن بجميع أنواعها في سبيل تفريق الامة وتأجيج الصراع بين ابنائها،
يبقى ان اقول ايها السادة التاريخ صدقوني لن يرحمنا وسيقذف بنا في مزابله إذا ماستدركنا الامر وعززنا ” معركة الوعي التي نحن في امس الحاجة لها اليوم حتى نستيطع التفريق بين الصالح والطالح ولاننساق خلف ذلك المخطط والمشروع الصهيوني الفارسي المجوسي الاخواني عبر المهاترات وشتم بعضنا عبر السوشل ميديا ونحقق اهداف المشروع السرطاني ،فلنقف جنود لاوطاننا العربية في جميع وسائل الإعلام لاسيما وسائل التواصل الاجتماعي وان لاندع ونتيح الفرص لمن يحاول النيل من تلاحمنا، وان نقف صفاً وحداً” يقول المولى عز وجل” واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا “