القاهرة / سامي العثمان
السعودية وكما يعرفها العالم ” منبع الإسلام والسلام والانسانية نهجها ومنهجها الذي قامت عليه الإسلام وارساء وترسيخ وتعزيز مفهوم ” السلام” ولذلك حققت نجاحات ناجزة في تحقيق ذلك بين العديد من الدول العالمية والعربية التي بينهم خلافات. وصراع .. وحروب
يشهد على ذلك” طاولة الرياض العاصمة العالمية التي استقبلت العديد من زعماء العالم لتحقيق هذه الغاية،
يبقى ان اقول ايها السادة والسعودية تسير بخطوات واثقة في تعزيز قيمة ” السلام”قامت جامعة نايف منحة “السلام” والتي تدفع بأتجاه تأهيل الكوادر الوطنية في مواجهة ومحاربة “الارهاب” في العديد من المجالات في تخصصات علمية ومهنية تخدم العمل المؤسسي في مجال محاربة ” الارهاب والتطرف”
ولذلك كما يقال ” الامن في الأوطان والصحة في الابدان
حقيقة دامغة حققتها السعودية لابناءها والمقيمين على ارضها، ولذلك اتذكر اثناء جائحة كورونا وقد كنت حينها في عاصمتنا العالمية ” الرياض ” كيف استنفرت جميع الأجهزة الحكومية لمواجهة ” كرونا” لاسيما وزارة الصحة والتي كان يقودها حينها الوزير المنجز د/ توفيق الربيعة والله وتالله اقولها للعالم كله لم يحضى اي انسان في جميع دول العالم وحتى الدول المتقدمة صحياً علمياً وتقنياً برعاية صحية وفق اعلى المستويات العالمية ، مثل ماقدمت السعودية لمواطنيها والمقيمين على أراضيها ، خدمات صحية فندقية ذات سبعة نجوم من الاستقبال وحتى التوديع كل تلك الخدمات كانت تقدم ايام مواجهة كرونا مجانبة بدون مقابل ، هذا عدا برامج التوعية التي كلفت السعودية حينها ملايين الدولارات ،واستطاعت السعودية بالفعل ان تقدم نموذجاً للعالم في هذا الخصوص،يضاف كل ذلك للنموذج السعودي علمياً وسياسياً واقتصادياً وسياحياً وترفيهياً والذي ابهر العالم .