القاهرة / سامي العثمان
تؤمن السعودية بأن الاموال تُتفق باتجاه الاصلاح والبناء والتشيد وتوظيف تلك الاموال لبناء مستقبل زاهي وهذا تحديداً ما جعل السعودية اليوم في مقدمة دول العالم على كافة الصعد ومختلف المستويات، ولذلك كما صنعت السعودية كل ذلك لبلادها، ولذلك حرصت السعودية على مد يديها البيضاء بأعتبارها” بلاد الخير” الذي عم الأشقاء والأصدقاء وتأمل ان يعيش الأشقاء في العالم العربي الرخاء والمستقبل الذي يحقق لأبنائهم حياة كريمة لاسيما الأشقاء الذين يحتاجون الدعم السعودي ولذلك ربطت السعودية مساعدتها لتلك الدول الشقيقة باجراء إصلاحات اقتصادية ومالية تنعكس بشكل مباشر وواضح على موطني تلك الدول ،يأتي ذلك لضمان استخدام المساعدات بشكل يؤمن لمواطني تلك الدول الاستقرار وتلبية احتياجاتهم ويؤمن لهم الحياة الكريمة،ناهيك عن التنمية المستدامه بدلاً من تقديم مساعدتها دون ان يظهر ذلك على مستوى معيشة مواطنيها!! وكأنك يابو زيد ماغزيت!!
يبقى ان اقول ايها السادة وحسب المعطيات لن تقدم السعودية مساعدات للأشقاء دون ان ترى برنامج واضح وحقيقي يدفع باتجاه تنمية مستدامة تنعكس على مواطني تلك الدول بشكل واضح !! وبما يتفق مع رؤية ٢٠٣٠ المباركة التي قادت بلادها للعصر الذهبي الذي تعيشه السعودية حالياً ، ولذلك تأمل السعودية ان ينعكس ذلك على جميع الأشقاء الذين يحتاجون دعمها ومساعدتها.
