عاجلمقالات رئيس التحرير
أخر الأخبار

العثمان يكتب. جبران باسيل زمن اغبر ومضى!!

 

سامي العثمان

بعد تدمير واحراق لبنان طوال فترة حكم العجوز الديناصور ميشيل عون الذي جاء بصهره جبران باسيل ليقدم له حقيبة وزارة الخارجية ويكون له عون في تحطيم لبنان وتفريسه لاسيما ان مؤهلات باسيل خبرات تراكمية وشهادات عليا في مايسمى علم ” المصاهرة” والتي تعبر من اهم ” العلوم الإنسانية المتخصصة في النسب والمصاهرة” !! هذه تحديداً امكانيات بآسيل التي أجادها فقط في سياسة لبنان الخارجية ابان حكم ” الفلس ” لميشيل عون!! وكان باسيل الساعد الايمن للعجوز الديناصور صهره ميشيل عون في الزواج الكاثلوكي الممتزج بزواج المتعة مع المقبور أرهابي لبنان الاول حسن زميرة، من خلال إبرام اتفاق وتفاهم مايسمى “مار مخائيل “عام ٢٠٠٦ وكان ذلك في نفس العام الذي استدعى المقبور حسن زميرة بني صهيون لذبح لبنان وشعبه تحت عنوان ” الوعد الصادق” في ذبح لبنان وشعبة وتدمير البنية التحتية اللبنانية بشكل كامل !!! ومن هنا سمح الديناصور ميشيل وصهره جبران لسلاح حزب الشيطآن لزيادة ترسانته العسكرية بغطاء مسيحي لأكثر من عشرين عام !!
يبقى ان اقول ايها السادة كان العجوز الديناصور عون وصهرة استاذ النسب والمصاهرة جبران سبباً في تدمير لبنان وتهجير مئات الاف من اللبنانين خارج لبنان !! اليوم وبعد ان اصبح جبران خارج السلطة واصبح من الزمن الأسود للبنان الذي مضى !! عاد من جديد ليستمر من خلف الكواليس وبعد ان فقد جميع اوراقه في النسب والمصاهرة في محاولة يأسة للعودة وفق اي شكل ومنظور. فبدء يكمل مشواره العفن في تمجيد اسياده من جديد بل اصبح بوق منتهي الصلاحية للارهابي العجوز الديناصور الاخر نعيم قاسم امين حزب الشيطان الذي ذبح حزبه الشيطاني الارهابي مئات الاف من الشعب السوري عاد الصهر جبران ليهاجم سوريا الجديدة والرئيس السوري احمد الشرع الذي انقذ سوريا من تمدد المشروع الفارسي الذي جعل سوريا تعيش العصر الحجري بكل ماتعنيه الكلمة بل جعل من سوريا منبع الارهاب على امتداد حكم المقبور حافظ وابنه السفاح مجرم الحرب الهارب بشار!! انما الواقع والشواهد والمعطيات تقول سوريا الجديدة تمضي نحو تحقيق مستقبل زاهي يحقق لسوريا وشعبها الامن والامان والاستقرار والتعايش والرخاء والحرية والكرامة التي افتقدوها ردحاً من الزمن والمساواة بين جميع مكونات الشعب السوري ومختلف مشاربهم تاركين الخونة والعملاء يزدادون حنقاً وقهراً وحسداً !! كذلك يبقى الصهر جبران الان خارج الزمن مهما حاول العودة مرة اخرى !!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى