القاهرة / سامي العثمان
بعد هجوم بني صهيون الارهابي الجبان على قطر في سابقة خطيرة لا تهدد دول الخليج العربي فحسب بل تهدد دول العالم العربي من المحيط للخليج !! بل تهدد السلم العالمي، وبعد أن ادان تقريباً جميع دول العالم الارهابيين بني صهيون على ارتكابهم جرائمهم ليس ضد قطر فحسب كذلك ابادتهم الجماعية للعرب في غزة وسوريا ولبنان واليمن طبعاً بعيداً عن الحوثي الذي هو اصلاً صناعة صهيونية بأمتياز ولا ينسب اصلاً للعرب بقدر ما ينسب للفرس المجوس !! بعد ذلك كله اصدر ” مجلس الامن” الحامي وخط الدفاع الاول عن ارهاب بني صهيون بعد الهجوم على قطر بيان هزيل وخجول يوم الخميس الماضي يندد بتلك العملية الإرهابية الجبانة الصهيونية على قطر وفي ذات الوقت لم يجرؤ على ذكر الكيان الصهيونى المعتدي!! ولذلك لايمكن ان نرجي نحن العرب من مجلس الامن” سوى الاشادة والدعم لكل من يهدد أمن واستقرار العرب هكذا التاريخ يقول !!
يبقى ان اقول ايها السادة ” مجلس الامن والامم المتحدة الواقع والمعطيات والشواهد تقول هما منظمتين تعملان لدى البيت الأبيض “” وهو من يوجه ويدير تلك المنظمتين في جميع التفاصيل !! قد يتسأل البعض كيف قرار الجمعية العامة للامم المتحدة الذي اصدرته يوم الجمعة الماضية بتأييد ” إعلان نيويورك” بخصوص قيام دولة فلسطين كاملة الاركان عاصمتها القدس الشرقية و حل الدولتين الذي تقوده السعودية وفرنسا وحسب القرارات الشرعية العربية والأوروبية والدولية مجتمعة ،في تلك الحالة التي اجتمع عليها العالم في فرض قيام دولة فلسطين وحل الدولتين وحتى تحافظ أمريكا على مصالحها مع العالم لاسيما مع الرياض ” التي تقود العالمين العربي والإسلامي والإنساني وكذلك باريس” اثرت على نفسها الصمت !! فالعقل والمنطق والمصالح يفرض ذلك الصمت !! الذي لايمكن ان ينطق بعد ان تحدثت دول العالم!!