القاهرة / سامي العثمان
ذرف الرئيس الأمريكي السابق اوباما دموع التماسيح يوم امس واستنكر وشجب المجازر التي يرتكبها بني صهيون والتي راح ضحيتها مئات الاف من أطفال ونساء وشيوخ وشباب فلسطين وفي ذات الوقت اعترف بدولة فلسطين !! في الوقت الذي صنع اوباما وصدر الارهاب لدول العالم العربي بدء بالدواعش وشيطنة الاخوان !! ولذلك نود ان نفهم هذا التغير في المواقف هل السبب ” تكتيكي” ومحاولة النيل من. خصمه اللدود ” ترامب” الداعم الاول للمجازر التي يرتكبها بني صهيون الأرهابيين !! ضد الشعب الفلسطيني الاعزل والرافض بشكل قطعي قيام دولة فلسطين !! ومحاسبة دول العالم التي اعترفت بدولة فلسطين تحت قبة الامم المتحدة يوم امس بقيادة السعودية وفرنسا!! وذلك نكاية من اوباما لترامب!! ومحاولة لنيل من خصمه التقليدي ترامب” او هل وجد اوباما ان تغير موقفه بأتجاه الاعتراف بدولة فلسطين محاولة تسويق نفسه مره. اخرى امام. اعتراف دول العالم بدولة فلسطين كسابقة لم تشهدها القضية الفلسطينية منذ احتلال فلسطين !!
يبقى ان اقول ايها السادة مهما حاول اوباما العودة مره اخرى للمشهد السياسي فتاريخه الاسود لن يشفع له مثله مثل الطغاة الأرهابيين أمثال ” بوش الصغير “وتوني بلير الذي يحلم بالعودة للمشهد كحاكم لغزة !!
