سامي العثمان/ الرياض
صحيح استطاعت ميلشيات ” الدمار السريع ” الارهابية المؤدلجة من قبل ” الدويلة المارقة النفطية ” ان تسيطر على الفاشر بحكم ماوفرته لها ” الدويلة المارقة النفطية من اسلحة ومسيرات واموال وتمويل على كافة الصعد ومختلف المستويات ولكن هذا لايعني ان الامور حُسمت !! فالشعب السوداني في الفاشر الذي عُرف عنه الشجاعة يتوج ذلك الجيش السوداني البطل الذي احرق عظام ميلشيات ” الدمار السريع ” في جميع الجبهات قادر بأذن الله لتحرير الفاشر من دنس ونجاسة الخونة عصابات وميلشيات ” الدمار السريع ” ولايام القادمة القريبة ستؤكد هذا القول الذي سيصبح فعل على الارض !!
يبقى ان اقول ايها السادة لايمكن وتحت جميع العناوين وكما يقول التاريخ ان تنتصر عصابات وميليشيات مؤدلجة من الخارج ولتحقيق مصالح دويلة مارقة عُرف عنها انها تسعى لسرقة جميع الدول العربية التي تمتلك ثروات طبيعية وغير طبيعية وتستخدم في سبيل ذلك مرتزقة من جميع دول العالم لتحقيق مصالحها ان تظفر بما تريد تحقيقه مهما طال الزمن !! ولذلك ميلشيات وعصابات ” الدمار السريع ” نهايتهم اقتربت” وسيعود السودان بجيشه وشعبه العظيم دولة طبيعية عنوانها السلام والوئام والاستقرار والتنمية وسيقذف بالخونة الذين باعوا الارض والعرض لدويلة مارقة لامكان لها على الخريطة العربية ! لنتعلم من التاريخ الذي يقول ذلك !!




