الرياض / سامي العثمان
قيام دولة فلسطين ان عاجل اً و اجل حقيقة وواقع سيثبته التاريخ تلك الحقيقة كما هي حقيقة ان هناك دولة اسمها امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا والصين، وكما هي حقيقة اننا نعيش على الارض ونتلحف بالسماء، ولذلك لايمكن لكائن من كان ان يزايد على هذه الحقيقة مهما حاول بني صهيون المختلين والمحتلين وسيدهم ” ترامب” تغيب هذه الحقيقة فضلا وكما تقول الحقيقة الاخرى” لن يضيع الحق وخلفه من يطالب به” ولذلك يجب ان نؤمن تماماً بأن دولة فلسطين التي هي الأصل وهي التاريخ الذي لن يمحوه الزمن مهما بلغت الظروف ومهما حاول الغزاة بني صهيون الذي تم تجميعهم من قمائم ومزابل العالم ليقذف بهم في دولة فلسطين وذلك ليتخلص العالم من قذراتهم ونجاستهم تغيب هذه الحقيقة.
يبقى ان اقول ابها السادة لقد ظلل وزورا بني صهيون الغزاة تاريخ فلسطين والذين دعمتهم بريطانيا وامريكا ومؤسساتهم البحثيه في سبيل تظليل تاريخ فلسطين الضارب في جذور الارض ، فحضور فلسطين حتى ماقبل التاريخ وحتى ماقبل الرسالات السماوية كما تقول المخطوطات التي تبين وتؤكد وجود دولة فلسطين ” قبل وبعد اليهودية”وفي كل الممالك الفرعونية والآرمية والآشورية والبابلية، كما يؤكد وجود فلسطين الاثار والأنصاب التذكارية والنقوش القديمه التي ذكرت في ثناياها” فلسطين “وكذلك على جدران المعابد التابعة للحضارات قبل اليهودية ، بعد ذلك كله ماذا بعد !! كل شيء قابل للتزوير ماعدا الحقيقة والتاريخ الذي كتبه الزمن دون تحريف !!




