سامي العثمان
صحيح إذا لم تستحي فأصنع ماتشاء! الإعلامية بالصدفه مثلها مثل الإعلامي بالصدفه الذي تجمعهما قرابه !! كلاهما اصوات مزعجة متشنجة وظاهرة صوتية ليس لها قيمة، العجوز الشمطاء التي استخدمت جميع تقنيات وادوات وفنون التجميل وعمرها يتجاوز ٨٠ عاماً والتي افل نجمها منذ ان توفى رب نعمتها صاحب القنوات الفضائية المفسد الفاسد الذي قدمها عبر قنواته لعدة اعتبارات !!!! من الصعوبة بمكان كشفها !! ولكن يعرفها كل من عاصر تلك الفترة وعاصر فكرها المنحل ومحاكاتها للغرائز حتى تستقطب الجماهير !!!
النتهت تلك المرحلة السوداء البائسة التي أفسدت الذوق العام طوال ظهورها على تلك القنوات !!! اليوم تتوج كل ذلك الفكر المنحل الذي جعلها خلف الكواليس لتعود من جديد تناصر ” الدويلة المارقة وهدمها للسودان عبر ميلشيات وعصابات الدمار السريع الذين ذبحوا وقتلوا الفاشر في مشهد مأساوي لم يمر على تاريخ البشرية والإنسانية يبقى ان اقول ايها السادة كيف لهذة العجوز الشمطاء المدعية المتصابية ان تقف مع ارهابي الدمار السريع ومن يقف خلف إرهابهم وسرقتهم لثروات ومكتسبات ومقدرات الشعب السوداني وفي ذات الوقت يعملون على اغتيال السودان الوطن! الأمر الذي يخالف وطنها الذي يحرص كل الحرص على امن وسلامة السودان وشرعيته وكذلك موقف الدول العربية التي تؤمن وتدعم السودان كعضو هام جداً في الجامعة العربية !! دون أن يتم محاسبة تلك العجوز الشماء التي تعتبر خارج الزمن !!
