مقالات رئيس التحرير
أخر الأخبار

العثمان يكتب..تدويل الحرمين وعشم ابليس في الجنة !!

 

الرياض / سامي العثمان

مشروع صهيوني فارسي مجوسي اخواني بأمتياز قديم يحلم بتحقيقة ثلاثي الشر تموله ( مستعمرة الاخوان” وتحلم به منذ عدة سنوات مضت ولاتزال ! لاسيما في ظل إخفاقات وفشل مستعمرة الاخوان فيما يسمى ” ربيع الخرفان العربي” الذي انفقت في سبيل تحقيقة مئات الملايين من الدولارات في استئجار وتحشيد الاف من المرتزقة والإرهابيين وكان المستهدف الرئيسي من ذلك المشروع الصهيوني الفارسي المجوسي الاخواني. مصر والسعودية جناحي الامة العربية والإسلامية وبقية دول العالم العربي ولكن فشلت المستعمرة تماماً بتحقيق تلك الاهداف الشيطانية الأمر الذي جعلها تخطط وتبذل قصارى جهدها في ان تعاود الكره مرات ومرات ولم يهدء لها بال وبذلت وتبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق ذلك لاسيما تأجيج المشهد السياسي وتسليط ذبابها الاكتروني عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع وطرح مشروعها القديم الحديث ” تدويل الحرمين الشريفين ” بالرغم معرفتها ويقينها التام بأن كل تلك الأصوات المؤدلجة والمدفوع لها سلفاً. بأموال طائلة ( ذبابها الإلكتروني) لإشاعة والمطالبة بتدويل الحرمين يعلمون جميعهم بأن كل تلك الهرطقة والإرجاف باطل وليس له اي قيمة في ظل القوانين والتشريعات الدولية والشرائع السماوية في ذات الوقت ،فبلاد الحرمين الشريفين ” السعودية”وكما هو ميثاق الامم المتحدة ارضاً وبحراً وجواً امر سيادي لايمكن المساس به تحت كل العناوين والا سيصبح العالم يعيش تحت ” شريعة الغاب”
يبقى ان اقول ايها السادة وفق كل المقاييس والمعايير والحقائق التاريخية تبقى السعودية حامية للحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وعبر التاريخ ، فضلاً لم يمر على الحرمين الشريفين منذ صدر الإسلام وبشهادة مليار ونصف مسلم في جميع انحاء العالم رعاية واهتمام بالحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزوار مثلما هو العهد السعودي المبارك رغماً عن المشروع الصهيوني الفارسي المجوسي الاخواني وذبابه إلا لكتروني” وزيادة لتأكيد ذلك ارجعوا لمقاطع الفيديو التي سجلها الحجاج من جميع دول العالم الإسلامي و شكرهم وثنائهم للمملكة العربية السعودية ” بلاد الحرمين الشريفين ” على ما وجدوه من رعاية كريمة وخدمات وفق اعلى المستويات مجاناً وكذلك التوسعة التي يشهدها الحرمين الشريفين المستمرة التي انفقت السعودية عليها مليارات الدولارات فضلا ان السعودية تعتبر من اهم اولوياتها خدمة ورعاية الحرمين و قاصديها من جميع دول العالم ، تلكم ايها السادة الحقيقة كما هي ” والتي لاتحتاج لمن يتحدث عنها . فهي تثبت نفسها بالافعال وليس بالاقوال .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى