الحوثي يحترق والمشروع الفارسي ينتحر!

سامي العثمان
عندما يصاب الحوثي الايراني بمايسمى “لوثة الصدمة” نتيجة للهزائم والانكسارات المتتالية والغير مسبوقة خلال الايام المنصرمة الماضية على يد صقور الجو اسياد السماء وابطال الوطن والعرب والانسانية ابنائنا السعوديين والجيش اليمني والقوات المشتركة والمقاومة والتي تواجه حرب كونية في اليمن من خلال مايسمى المشروع الفارسي الارهابي ،ولولا ذلك الدعم الكوني وعلى جميع الصعد والمستويات وشراءالذمم لاحترق وسقط الحوثي الايراني مبكراً، ومع ذلك وبالرغم من كل ذلك الدعم، اثبتت الادارة والارادة السعودية وجيشها وشعبها انهم قادرون على حمل راية الدفاع عن الامة العربية جواً وبحراً وسماءً وصد المشروع الفارسي في اليمن وتمدده بالعزيمةو الارادة والعقيدة، وهذا بالفعل ماحصل خلال الايام الماضية التي يشهد لها العالم، وبالمقابل ماذا تبقى لدى الحوثي الايراني الارهابي الذي تم محاصرته واحراقه في جميع الجبهات وتدمير مقدراته العسكرية فوق وتحت الارض، ولذلك وكما يقول المثل يتعلق الغريق ولو بقشة، وقبيل الانتحار يستخدم جميع اوراقه ولذلك نراه يتخبط ويهوش بما تبقى لديه من اسلحة وصواريخ يطلقها هنا وهناك بعدما تم تدمير اكثر منصاته من قبل صقور الجو السعوديين الذين شددوا الحصار عليه واصبح لايتنفس، ولذلك انتظروا قريباً بأذن الله انتحار الحوثي! فضلا عن الفشل الذريع للمشروع الفارسي الوثني الكهنوتي في التمدد في اليمن.