
القاهرة / سامي العثمان
بدون ادنى شك بعد الهجوم الصهيوني الارهابي الجبان على قطر تغيرت الكثير من المعادلات بشكل لافت انعكس على موقف دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعديد من الدول العربية حتى التي كانت تختلف مع السياسة القطرية، هناك غضب موحد وردة فعل عربية غير مسبوقة ، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يقود المشروع العربي للسلام دعا “لرد عربي وإسلامي ودولي على الهجوم الجبان لبني صهيون الذي ضرب منطقة سكنية ومنازل مدنية وتسبب في ضحايا مدنيين أبرياء في الدوحة !!بعد ان وصف ذلك ولي العهد السعودي الأمير محمد ماحدث بممارسات اجرامية لإسرائيل وفي ذات الوقت اكد رئيس دولة الامارات محمد بن زايد بأن الهجوم الإسرائيلي انتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية فضلاً عن. قيام الشيخ محمد بن زايد بزيارة مفاجئة للدوحة ولقائه بأمير قطر مشهد جديد في العلاقات الاماراتية القطرية يبشر. بالوفاق والاتفاق برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يبذل الغالي والنفيس وبعمل ليلاً نهاراً من اجل رأب الصدع بين الأشقاء والأصدقاء والذهاب دائماً ” للعدالة والسلام” والتي تعتبر منهج ولي العهد السعودي في حلحلة الإشكاليات التي تقع بين الأشقاء والأصدقاء ،وقد تكللت تلك الجهود بنجاح باهر ،
وفي ذات الوقت يبدو ان تطلعات ” ترامب ” وحليفة الصهيوني السفاح المجرم الدولي الجبان ” النيتن ياهو “فيما يتعلق بأبرام اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل باتت في شبه المستحيل !! لاسيما ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد قاد دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين مستقلة كاملة الاركان عاصمتها القدس الشرقية وحدود ١٩٦٧ الامر الذي رفضه ” ترامب ” والصهيوني السفاح مصاص دماء البشر النيتن ياهو “ثم اود التذكير بموقف ولي العهد السعودي الأمير محمد الثابت والراسخ بخصوص مايتعرض له شعبنا الفلسطيني من ابادة جماعية في غزه حيث أتهم إسرائيل العام الماضي بالإبادة الجماعية،
يبقى ان اقول ايها السادة يقود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اعادة رسم موازين القوى بما يحقق العدالة والسلام ليس للمنطقة فحسب بل لدول العالم، بأعتبار ان العدالة والسلام من يقود العالم للامان والاطئنان والاستقرار والتنمية المستدامة لجميع الأوطان .