
سامي العثمان
هي مسيرة لا تنقطع وتدفع دائماً بأتجاه تحقيق العدالة والسلام والامن والامان والاستقرار والتنمية المستدامة في العالم العربي يقود ذلك السعودية ومصر ويبذلان في سبيل تحقيق ذلك الغالي والنفيس والعمل على قدم وساق لإرساء كل تلك المفاهيم في وطننا العربي الكبير وعلى رأس ذلك القضية الفلسطينية والهجوم البربري الوحشي الغير مسبوق عبر تاريخ الإنسانية الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة،
يبقى ان اقول ايها السادة جائت رؤية السعودية ومصر المشتركة حول الامن والامان والاستقرار بالمنطقة العربية والتي تم طرحها اثناء اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي تم مؤخراً والذي وجدت دعم جميع الدول العربية بالإجماع ربما هي المرة الاولى التي يتم مثل هذا الامر في اروقة الجامعة العربية ، وهذا يؤكد ان هناك ” صحوة” عربية جراء مايحدث في المنطقة العربية وامنها واستقرارها الذي اصبح مهدد بشكل مباشر وواضح ، فضلاً ان هناك رسالة واضحة ومباشرة للعالم مفادها بأن العرب مهما اختلفوا فلن يفرطوا اولاً بقضيتهم الفلسطينية ولن يسمحوا لبني صهيون الأرهابيين مهما كانت احلامهم ” احلام البغال” ان تتحقق!! ثم لاننسى ايها السادة ان تحديات بني صهيون الأرهابيين ومن يقف خلفهم هو في الأصل ” تحدي وجود” ليس لفلسطين فحسب بل للامتين العربية والاسلامية وحتى الإنسانية !!
ولذلك تأتي الرؤية السعودية المصرية في هذه المرحلة تحديداً لإنقاذ الامة العربية من مصير مجهول لايحمد عقباه تم التخطيط له بدقة متناهية ! ولذلك يبقى العرب تحت عنوان ” نكون او لانكون”