عاجلمقالات رئيس التحرير

السيسي وأمننا القومي العربي!

سامي العثمان
عندما تم انتخاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في انتخابات حرة نزيهة بدأت مصر تتنفس الامن والأمان بعد مرور عام حكم للاخوان ذاقت مصر ويلات الفوضى والإرهاب والقتل على الهوية، بمعنى ان كنت غير اخواني ويشهد لك فمكانك السجن والقمع والقتل، هكذا كان يحكم الاخوان وحسب منهجهم الارهابي، ولهذا كنت ولازلت اقول وانا جازم بأن الله سبحانه وتعالى انقذ مصر بقيادة السيسي في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بمصر والعالم العربي،فضلا ان الرئيس السيسي تولى مسؤليتين في ذات الوقت على قدر كبير من الأهمية والخطورة ،امن وسلامة واستقرار مصر والقضاء على الارهابيين بكافة اشكالهم وأصنافهم وحقق لمصر الاستقرار والأمن الذي كانت نتيجته نجاح المشروع المصري الاقتصادي المستدام، اما المسؤولية الآخرى والتي لاتقل أهمية عن الأولى الامن القومي العربي الذي يأخذ من وقت الزعيم السيسي الكثير ومنذ ان قصفت مصر بقواتها الجوية ضد أهداف داعشية وإخوانية ارهابية في ليبيا، وهذا يعني ان مصر بقيادة السيسي لن تسمح وتحت اي عنوان بالعبث في مفاصل ليبيا سواء كان ذلك من قردوغان او غيره، وكذلك بالنسبة للأمن القومي العربي بصفة عامة، وامام هذا الموقف العربي والذي لايعتبر غريباً على مصر كان هناك المخطط الامريكي الصهيوني المتربص بمصر لاسيما بعد ان فشل اخوان مصر في شيطنة المفاصل المصرية بأعتبارهم احد اهم ادوات امريكا في المنطقة، يقول الجنرال الامريكي هيو شلتون رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية،بأن الفريق عبدالفتاح السيسي استطاع وبكل قوة ومهارة القضاء والإجهاز على مشروع الشرق الأوسط الجديد، واكتشف المؤامرة الأمريكية مبكراً التي تدفع باتجاه تسليم مصر للاخوان الارهابيبن وأطاح نتيجة ذلك بالهالك المقبور مرسي، وأكد الجنرال الامريكي وهو يتحدث في هذا السياق بقوله لو لم يتخذ السيسي القرار بخلع الهالك المقبور مرسي وحتى قبل الانتخابات التي جاءات بالسيسي رئيساً لمصر ،لاصبحت مصر مثل سوريا وتم تدمير جيشها ومقدراتها العسكرية، ونتيجة لمواقف السيسي العظيمة تجاه احباط المؤامرة الأمريكية ابتعد عن مصر الدول العربية التي عرف عنها الخيانة والتبعية لأمريكا ، وتكون تحالف سعودي مصري اماراتي ضد الاخوان

خادم الحرمين والسيسي

كما أوضحت صحيفة”ورلد تربيون الامريكية”بان امريكا خططت لزعزعة الاستقرار في بعض الدول العربية من بينها مصر والبحرين وإشارت الصحيفة بأن المظاهرات والعمليات الارهابية على يد شيعة البحرين كان ورائها الامريكان، لاعتقاد امريكا ان البحرين ستكون مفتاح لانهيار دول مجلس التعاون الخليجي ما يمهد لشركات البترول السيطرة على النفط الخليجي، الا ان تلك المؤامرة الامريكية أحبطتها السعودية وقضت عليها تماماً
يبقى ان اقول أيها السادة تبقى مصر اخر معاقل لأمننا القومي العربي امام المخطط الصهيوني الامريكي الذي يستخدم الفرس المجوس وخليفة المثلية والدعارة والشذوذ وخليفة بوذا الوثني اردوغان، وبمباركة اوروبا وحلف الناتو، ولهذا أتصور قد حان الوقت لإنشاء اتحاد عربي عوضا عن الجامعة العربية التي وئدت قبل ان تولد يضم السعودية ومصر والإمارات والبحرين والكويت والأردن والجيش الليبي بقيادة حفتر والمجلس الانتقالي بقيادة عيدروس الزبيدي لاسيما في الملف العسكري والأمني والسياسي فأمننا القومي العربي وكما ذكرت يبدأ من مصر مرورا بالسعودية ووصولا للجنوب العربي عمقنا الاستراتيجي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى