
سامي العثمان / القاهرة
من اكثر الخطابات الرئاسية التي ايقضت مواجع الرئيس الأمريكي ترامب ” خطاب الرئيس الكولومبي “جوستاف بيترو” الذي كان اشد من الزلازل والبراكين المحمومة التي ضربت بني صهيون والابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد أرهابي بني صهيون لاسيما ان خطاب الرئيس الكولومبي كان تحت قبة الامم المتحدة وامام العالم !! ولكن كان الاهم. تركيز الرئيس الكولمبي على دعم ومؤازرة الرئيس الأمريكي ترامب على العمليات الإرهابية والمجازر التي يتركبها بني صهيون في حق الشعب الفلسطيني الاعزل المدني المسالم أطفال ونساء وشيوخ وشباب وبشكل لم يمر عبر التاريخ الانساني!! بل طالب الرئيس الكولومبي من الجنود الأمريكان عدم توجيه بنادقهم للناس مختتماً خطابه “الناري” الغير مسبوق بقوله” لاتطيعوا أوامر الرئيس ترامب بل أطيعوا أومر الانسانية”””.
يبقى ان اقول ايها السادة نتيجة للخطاب الناري الذي اطلقه الرئيس الكولومبي الذي جعل جميع من هم تحت قبة الامم المتحدة يهتفون ويصفقون بحرارة كذلك نارية تتفق مع خطاب الرئيس الكولومبي الناري الذي نال اعجاب كل من حضر !! كتبت وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها على منصة x اليوم السبت سيتم الغاء تأشيرة الرئيس الكولومبي بسبب خطابه ضد ترامب !! هذه هي ديمقراطية ترامب الذي يحكم مزرعة وليست دولة يقع في قلب عاصمتها التجارية ” تمثال الحرية” والذي صدعونا بها ردحاً من الزمن !!