العثمان يكتب..الحل لدى جنبلاط “بيك”
القاهرة / سامي العثمان
لايوجد احد يعتبر من اهم الشخصيات اللبنانية السياسية والذي جاء من بيوتات سياسية عريقة تعتبر من اهم رموز لبنان مثل اسرة ” جنبلاط ” صاحبة التاريخ الوطني المشهود له،رحم الله الشهيد الرمز كمال بيك جنبلاط الذي سار من بعده وعلى نفسه نهجه ابنه البار ” وليد بيك” ولذلك يعتبر دروز العالم ان الـ جنبلاط الكرام هم المرجع الحقيقي لهم دون سواهم، وذلك لعده اعتبارات فتاريخ الاسرة الجنبلاطية ممتد منذ مئات السنين في تاريخ لبنان ، عُرف عنهم الوطنية وإيمانهم التام بالدولة الوطنية ” عروبيين اكثر من العرب في مواقف كثيرة كتبها التاريخ لهم ،
يبقى ان اقول ايها السادة شيء طبيعي جداً عندما سارع وليد بك جنبلاط ووجه تحذيره المغتضب لدروز سوريا بأن لاينجرفوا خلف ارهابي بني صهيون في تدمير بلادهم ، كما اكد بأن الدروز سوريين قبل أن يكونوا دروز وعليهم أن لاينخدعوا فيما يقوله الإرهابين بني صهيون وانهم آخر طرف يهم بني صهيون ، كما اكد جنبلاط بيك بان مصالح الوطن تعلو فوق مصالح الطائفة !!
كم هو درس بالغ الاهمية يقدمه جنبلاط ليس للدروز فحسب بل لكل الامة العربية وذلك لتشبت بدولة المواطنة التي هي وحدها من تحميهم وتحقق أمانيهم، بعيداً عن محاولات تجيش الأقليات التي ستخسر كثيراً في هذا السياق