
القاهرة / سامي العثمان
بعد الهجوم الوحشي والغير مسبوق على دمشق والقصر الجمهوري والمؤامرة الثلاثية الصهيونية المتمثلة في الكابوي ترامب و السفاح النيتن ياهو والعميل الصهيوني الدرزي الهجري !! وشيطنة السويداء ليقتلوا البدو السنة ! ماذا يمكن القول !!
المضحك المبكي في ذات الوقت امريكا تعلن اليوم وتدعو لمحاسبة المتورطين في مجازر السويداء !! فعلا كاد المريب ان يقول خذوني ! العالم وكل من يعيش على الكرة الأرضية يعلم تماماً بأن بني صهيون والخونة من الدروز الصهاينة لايمكن ان يتحركوا ويبيدوا البشر والشجر والحجر دون موافقة ومباركة ” الكاوبوي ترامب”
يبقى ان اقول ايها السادة يكفينا تلاعب بالعناوين من قبل ” الكاوبوي ترامب” !! فالخداع سلوك يسلكه العديد من السياسين ولكن بهذه الطريقة والأسلوب غير مقبول اطلاقاً. فلا يجوز في تصوري وبحسب المنطق والعقل والحكمة والاتزان ان يتم رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا الجديدة وفي ذات الوقت يتم الهجوم على القصر الجمهوري واستهداف الرئيس السوري الشجاع والجريء احمد الشرع تحت مباركة ترامب او ربما مشاركته!!، حسب المعطيات قد يكون ذلك المخطط الخادع بالاحتواء ثم الانقضاض بأتي ذلك في محاولة لتقسيم سوريا من خلال القوة الناعمة ” ولكن قد يكون ذلك من الماضي اما الحاضر فالشعب السوري بجميع طوائفه ومشاربه يقف اليوم على مشارف ” دولة المواطنة ” التي يقودها الرئيس الشرع ، بعد ان اصبح الشعب السوري اكثر تميزاً ووعياً وعزيمة بأن وحدة اراضيهم ووقوفهم خلف دولة المواطنة ” هًو من سيحقق استقرارهم وامنهم ومستقبل بلادهم
وسلامتكم