القاهرة/ سامي العثمان
جميع الحاقدين والكارهين للرئيس السوري احمد الشرع والذين يصرون على تسميته ” بالجولاني” انتقاماً منه بعد أن حرر سوريا من قبضة الشيطآن الفارسي المجوسي السفاح بشار الاسد وتاريخ الاسد الدموي الذي جعل سوريا طوال ٦٠ عام دولة بوليسية اعتمدت على جعل سوريا دولة المخابرات التي تستهدف الشعب السوري الذي تم دفنه حياً في مقابر جماعية تم اكتشافها اليوم بشكل مفجع ومتوحش في جميع ارجاء سوريا!!
سجون ومعتقلات تحت وفوق الارض واجهزة متخصصة في كبس الاجساد حتى تذوب ناهيك عن البراميل المتفجرة التي يقذف بها من السماء على منازل الشعب السوري والتي حصدت مئات الاف الشهداء!!
بغض النظر عن مسمى الجولاني ” الذي يطلقه الكارهين والحاقدين وفلول النظام السابق على احمد الشرع فما مضى مضى والمستقبل هو الرهان بالنسبة للشعب السوري ولذلك بشاير المستقبل المشرق لسوريا الجديدة قد ابتداء بعد ان اصبحت سوريا بلاد لجميع السوريين وبعد ان اصبحت سوريا ” دولة طبيعية ” بعد ان كانت دولة ” مارقة” يحكمها حكم مارق!!
يبقى ان اقول ايها السادة الرئيس احمد الشرع اثبت للعالم انه رئيس براغماتي ويبحث بكل جد واجتهاد لتحقيق مصالح بلاده واستقراره وامنه ولذلك يسعى بشكل واضح وملموس ومحسوس للتقارب مع الجميع حتى مع الخصوم !! ولذلك عندما زار روسيا مؤخراً كان على قناعة تامة لتحقيق مصالح بلاده سياسياً واقتصادياً وعسكرياً ناهيك عن الحصول على الغاز والنفط بحسومات كبيرة، كذلك الأمر بالنسبة لتسليح باعتبار الأسلحة السوريا في اغلبها اسلحة روسية والتي يجيد الجيش السوري العربي الوطني في ثوبه الجديد التعامل معها هذا من ناحية ومن ناحية اخرى يعلم الشرع تماماً بأن أمريكا لن تزوده بالسلاح الذي يتعارض مع الصهاينة لاسيما بني صهيون الأرهابيين لايزالوا متربصين بسوريا !!ولذلك لامجال ابداً لإلغاء دور روسيا ومعاداة روسيا وتحت جميع العناوين بأعتبار لايمكن الوثوق ب ” الكاوبوي ” ترامب ” الذي يمكن ان ينقلب على سوريا في اي لحظة !! ناهيك ان علاقات سوريا بروسيا تخلق توازن استراتيجي يحفظ سوريا على اقل تقدير من التقسيم !!