العثمان يكتب.. الشرع يعلن شرعيته!

القاهرة/ ساميّ العثمان
مهما اختلفنا حول شخصية زعيم هيئة تحرير الشام و”بطل المرحلة” ومنقذ سوريا الحديدي الجولاني سابقاً والشرع صاحب مشروع “دولة المواطنة” إلا أننا نلمس ونشاهد في كل يوم حراك وعمل سياسي حماعي يقوده الشرع نحو مستقبل أفضل لسوريا الجديدة اكاد اجزم بأن الشرع الان لايؤمن اطلاقاً بالحزبية اي كان لونها وشكلها فضلاً انه لايلتقي ابداً مع المشروع الاخواني بقدر ما يعنيه بناء سوريا الجديدة واعادة الامل والثقة لدى الشعب بحكومتهم حتى يعملوا سوياً من اجل سوريا الوطن فقط، ولذلك نرى العالم بأسره اتجه لدعم منقذ وبطل المرحلة الشرع الذي استطاع بذكائه الشديد وحضوره الطاغي وتأثيره القوي ووطنيته التي اصبحت تظهر على ملامحه عندما يتحدث ناهيك عن مصداقيته التي بدءات تتضح مع اول قرارات يصدرها مع الحكومة الانتقالية والتي تصب في مصلحة الوطن دون سواه،
يبقى ان اقول ايها السادة يكفي الشرع فخراً انه طرد جميع المشاريع الارهابية الفارسية المجوسية وحليفها المشروع الاخواني لغير رجعة وكذلك الجماعات الأرهابية الاخرى التي يجري حالياً القضاء عليها حتى تعود سوريا حره أبيه ذات سيادة وكرامة افتقدتها منذ احتلال المقبور حافظ الوحش وابناءه لسوريا جعلاها تختفي من على الخريطة العربية !!