
القاهرة/ سامي العثمان
هنأ المقبور زميرة نفسه وعصاباته بالنصر على بني صهيون اكثر من مره منذ ٢٠٠٦ والوعد الكاذب الذي اطلقه على حرب الدمار التي قتلت ودمرت لبنان واسفرت عن مئات الاف الضحايا من اللبنانين واستمر الوضع كما هو حتى ٧ اكتوبر فكانت الخسائر مضاعفة عن دمار ٢٠٠٦ وبعد ذلك كله خرج علينا بعض اعضاء الحزب ليعترف انهم وقعوا في اخطأ جسيمة لاستدعائهم بني صهيون لتدمير ماتبقى من لبنان!! يتكرر المشهد مع حماس اليوم بعد ان اعلن الحمساوي “ابو مرزوق”بانه لم يكن مطلع على تفاصيل مخطط هجوم ٧ اكتوبر مؤكداً بانه لو كان مدركاً للعواقب المترتبه عليه لما وافق عليه لاسيما ان حجم الدمار الذي لحق بغزة يجعل من غير المقبول الادعاء بأن حماس حققت انتصاراً في هذه الحرب !!
يبقى ان اقول ايها الساده هناك مثل شعبي يقول” إذا فات الفوت ماينفع الصوت” ماقيمة تصريح ابو مرزوق”بعد ان تم دفن غزة وشعبها تحت الارض ومسحها تماماً من على الارض!! ثم من المستفيد من كل ذلك غير بني صهيون وترامب !! فقد استطاع بني صهيون ان يتوسعوا في مستعمراتهم فضلاً عن طرح مشروع ” تهجير الفلسطينين خارج وطنهم وارضهم ” المشروع الحلم الذي يحلم به دائماً بني صهيون” ناهيك عن تهديدهم لجميع الدول المجاورة وعلى رأسها التمدد داخل سوريا وتهديد مصر وتهديد الامن القومي العربي !! ولاتزال الخسائر مستمرة!!
#صحيفة_و_قناة_العروبة_اليوم
#سفير_العدالة_و_السلام
#اتحاد_الصداقة_العربي