الإسكندرية / سامي العثمان
من توفيق رب العالمين أن سخر للسعودية والوطن العربي الكبير والامة الاسلامية والانسانية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي قدم الكثير من الجهود وبذل الغالي والنفيس والعمل على قدم وساق لإصلاح ذات البين بين الدول المتنازعة والمتخاصمة بين بعض الدول الكبرى والعظمى وغيرها ،ولذلك تكللت جهود الأمير التي بذلها على قدم وساق في سبيل اقامة دولة فلسطينية كاملة الاركان عاصمتها القدس الشرقية بعد ان تفاعلت العديد من دول العالم خلف مطالب الامير المشروعة وعلى رأسها فرنسا التي تعتبر شريك استراتيجي في هذا المطلب .
يبقى ان اقول ايها السادة حراك غير مسبوق في نيويورك في الامم المتحدة بعد انطلاق المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة السعودية وفرنسا ، ولذلك لايمكن ان يبقى بني صهيون كمحتلين ومغتصبين على الأراضي العربية المحتلة دون حل الدولتين “فضلاً أن مؤتمر. نيويورك يعتبر محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين ولذلك يجب أن يعي العالم بأن السلام الذي ينشده العالم لن يتحقق سوى باعادة حقوق الشعب الفلسطيني لهم والتي سلبها بني صهيون الأرهابيين منذ عام ١٩٤٨!! فلا سلام ولا استقرار ولا عدالة ستسود العالم دون انتزاع حقوق شعبنا الفلسطينين الذين ذاقوا ويلات وعذابات احتلال بني صهيون الأرهابيين ! رغماً عن “فيتو ” ترامب !! وغيره!!
