العثمان يكتب.. حان الوقت لأمريكا الاعتراف بفلسطين!!

القاهرة/ ساميّ العثمان
منذ احتلال واغتصاب فلسطين على يد ” ام الكوارث بريطانيا” التي اهـدت فلسطين العربية الحره لبني صهيون وجمعتهم من مزابل وقمائم العالم ليحطوا في ارضنا العربية فلسطين العربية الحره.
هكذا تم احتلال فلسطين ومنذ ذلك التاريخ اصبح الكيان الصهيونى حقيقة فرضتها بريطانيا وأمريكا، وغيرهم من الذين تخلصوا من الصهاينة وإقامتهم على أراضيها بعد ان عثوا فساداً في تلك الدول، ومنذ ذلك الوقت اصبحت القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية.
واصبحت القضية الفلسطينية التي ذاق شعبها الويلات وجميع أنواع وأصناف الارهاب والتوسع وابتلاع أراضيهم شبراً شبراً حتى لم يتبقى لهم سوى النذر اليسير من أراضيهم.
واصبحت القضية الفلسطينية تشكل الاولوية للعرب في جميع مؤتمراتهم وقممهم العربية، هذا بخلاف حمل القضية الفلسطينية لطرحها في جميع المحافل الدولية، ومن ضمن ذلك المشروع السعودي العربي للسلام الذي يتمثل في قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، اليوم يكرر الأمير تركي الفيصل بمناسبة دعوة ترامب لتهجير الفلسطينين ارسل رسالة عبر مقال كتبه في صحيفة “ذاناشيونال” من اجمل واوقع مايمكن ان يعبر عن ” الحقيقة كما هي” حيث اكد بأن الشعب الفلسطيني ليس مهاجر وغير شرعي حتى يتم ترحيله لاراضي اخرى، فالأرض ارضهم والمنازل التي دمرتها إسرائيل هي منازلهم، وسوف يعيدون بنائها وكما فعلوا بعد الهجمات الاسرائيلية السابقة عليهم، وباعتبار هذا المقال الذي كتبه الأمير تركي الفيصل يًعتبر من اهم الحقائق وكما هي” التي تم توضيحها في هذا العصر بعد احتلال تجاوز ٦٥ عام لتكون مرجعاً أترككم مع مقتطفات من مقال الأمير
*رسالة الأمير تركي الفيصل للرئيس ترامب !*
*السيد ترامب، لقد حان الوقت لأمريكا للاعتراف بفلسطين !*
الأمير تركي الفيصل هو سفير سعودي سابق في واشنطن ولندن، وكان مديرًا عامًا لجهاز المخابرات السعودي، 03 فبراير 2025، بمناسبة دعوة دونالد ترامب الأخيرة لنقل الفلسطينيين من غزة، كتب الأمير تركي الفيصل له رسالة في صحيفة ذا ناشيونال
عزيزي الرئيس ترامب، الشعب الفلسطيني ليس مهاجرًا غير شرعي يتم ترحيله إلى أراضٍ أخرى. الأرض هي أرضهم والمنازل التي دمرتها إسرائيل هي منازلهم، وسوف يعيدون بناءها كما فعلوا بعد الهجمات الإسرائيلية السابقة عليهم.
معظم سكان غزة لاجئون، طردوا من منازلهم في ما يُعرف الآن بإسرائيل والضفة الغربية بسبب الهجوم الإسرائيلي الإبادي السابق عليهم في حربي 1948 و1967. إن الفلسطينيين في غزة هم من أكثر الشعوب تضرراً من الحرب العالمية الثانية. وإذا كان لابد من نقلهم من غزة، فلابد من السماح لهم بالعودة إلى ديارهم وبساتين البرتقال والزيتون في حيفا ويافا وغيرهما من المدن والقرى التي فروا منها أو طردوا منها بالقوة على يد الإسرائيليين.
السيد الرئيس، لقد سرقت عشرات الآلاف من المهاجرين الذين قدموا إلى فلسطين من أوروبا وأماكن أخرى بعد الحرب العالمية الثانية منازل الفلسطينيين وأراضيهم، وأرعبوا السكان، وشاركوا في حملة تطهير عرقي. ولكن للأسف، وقفت أميركا والمملكة المتحدة، المنتصرتان في الحرب، إلى جانب الفلسطينيين، بل ويسرتا عمليات الإخلاء القاتلة التي تعرضوا لها من ديارهم وأراضيهم.
ولم تكن أميركا والمملكة المتحدة راغبتا في استقبال ضحايا محرقة أدولف هتلر، ولذلك اكتفتا بإرسالهم إلى فلسطين. وفي كتابها “ثمانية أيام في يالطا”، تشير المؤلفة ديانا بريستون، إلى محادثة بين الرئيس الأميركي آنذاك فرانكلين روزفلت ونظيره الروسي جوزيف ستالين. وتكتب بريستون: “تحولت المحادثة إلى موضوع الأوطان اليهودية. “قال روزفلت إنه صهيوني… وعندما سأل ستالين روزفلت عن الهدية التي يعتزم تقديمها إلى [الملك السعودي] ابن سعود، أجاب بأن تنازله الوحيد قد يكون إعطائه ستة ملايين يهودي…”
لحسن الحظ، عندما التقى السيد روزفلت بابن سعود، أزال الملك عنه هذا العرض واقترح أن يُعرض على اليهود أفضل الأراضي في ألمانيا كتعويض عن المحرقة. للأسف، دعم هاري ترومان، خليفة روزفلت، الهجرة اليهودية إلى فلسطين بكل إخلاص، وأصبح في نهاية المطاف أداة في إنشاء إسرائيل. تعترف مائة وتسعة وأربعون دولة بالدولة الفلسطينية. من فضلك اجعل بلدك هو الدولة رقم 15، ان العنف وإراقة الدماء التي نشهدها اليوم هي نتيجة لهذا العمل والتواطؤ البريطاني السابق مع الطموحات الصهيونية منذ عام 1917 حتى ذلك الحين.
السيد الرئيس، إن نيتك المعلنة لإحلال السلام في فلسطين تحظى بإشادة كبيرة في منطقتنا من العالم. إنني أقترح بكل احترام أن الطريقة لتحقيق ذلك هي إعطاء الفلسطينيين حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير ودولة عاصمتها القدس الشرقية، ……. الخ…..