العثمان يكتب. “كيف باع حافظ الاسد الجولان!!

القاهرة/ سامي العثمان
حسب ما نشر فقد ذكرت العديد من المصادر الموثوقة بأن الزعيم بطل العبور والسلام الرئيس المصري الشهيد محمد انور السادات.
ذكر بأن المقبور حافظ الاسد باع الجولان بملايين الدولارات الصهاينة”.
ففي عام ١٩٧٣ قدم المقبور حافظ الاسد عرضه العسكري الذي انتحل من خلاله صفة ” بطل التشرينين “ليزيل عنه صفة “بيع الجولان” للصهاينة” وليثبت نفسه في السيطرة على سوريا وبيع ماتبقى منها لايران.
ويعقد اتفاقية في عام ١٩٧٤ مقابل مبلغ ٥٠٠ مليون دولار وتمت هذه الصفقة في مدريد بشكل سري.
وفي العلن تم وضع الجولان تحت المراقبة الدولية وفي عام ١٩٨١ اعلن الصهاينة ضم الجولان.
ثم جاء بعده ابنه السفاح الهارب المطلوب للعدالة الجنائية الدوليه نتيجة لذبحة لملايين السوريين وليكون ظهراً يحمي بني صهيون تحت ” شعار الممانعه والمقاومة” الشعار الفضفاض، الذي ذبح الشعب العربي المسلم في لبنان وسوريا والعراق واليمن.
لذلك تم تأهيل المجرم السفاح بشار ليبقى حاكماً وحامياً للصهاينة.
يبقى ان اقول ايها السادة اصبح العالم بأسره يعي تماماً بأن المجرم السفاح هولاكو العصر “، وعصاباته وميلشياته من الفرس المجوس والجماعات الارهابية المتطرفة الذين استخدمهم من اباد البشر والشجر والحجر في جميع مفاصل سوريا!!
ولذلك الخيانة لا تورث سوى الخيانة” وهذا الخنزير من ذاك الخنزير ايضاً