سامي العثمان
للأسف الشديد لايزال الشارع العربي يتأمل مع ثقافة المقاطعة بشكل عكسي واحياناً ” مدمر” نتيجة لغياب الوعي وتغليب العاطفة على الفكر والمنطق ولذلك عندما يقاطع منتج اجنبي عالمي في بلد عربي ما نتيجة على سبيل المثال لتعامله مع بني صهيون الأرهابيين ومن يدعمهم !! وفي ذات الوقت ذلك المنتج له وكيل محلي ويعمل به المئات من الموظفين من بني جلدة ذلك البلد ويفتح ابواب الرزق ل الاف العوائل !!هل من المنطق والعقل ان تتم مقاطعته !! ومن الذي سيخسر في هذه الحالة !!!! اكيد الشركة العالمية صاحبة المنتج لديها فروع في جميع العالم ولن يضيرها خسارة ذلك البلد بينما من خسر التاجر المحلي ومن يعمل معه من مواطنية وبذلك ترتفع نسبة البطالة الأمر الذي يتسبب في الاضرار بالاقتصاد المحلي قبل اي شيء آخر!!من جهة اخرى اختلف كثيرا بل ارفض تماماً وغيري كذلك إذا حكمنا العقل والمنطق عملية تشويه مطاعم ” شاورمر” نتيجة اختلاف بين مدير وموظف وهو الأمر الطبيعي الذي يمكن ان يحدث في اي قطاع انما محاولة تشويه هذا المنتج الوطني الذي يعمل بداخله مئات الشباب السعوديين فقط لخلاف بين المدير والموظف وحقيقة لاعرف التفاصيل هناك جهات مسؤولة متخصصة هي من تستطيع الافتاء بذلك، ولذلك إذا كلما اختلف مدير من موظف يكون المقابل تشويه ذلك المكان دون ان يعرف احد من الذين ينادون بالمقاطعة التفاصيل وعليه يتم التشويش ونشر الاشاعات لتدمير ذلك المنتج الوطني اي كان اليس ذلك محاولة لضرب الاقتصاد الوطني ومن المستفيد من كل ذلك !!
يبقى ان اقول ايها السادة نحن نعيش ” معركة وعي” لابد ان يساهم في تفاصيلها الجميع لاسيما وسائل التواصل الاجتماعي التي ” تُعتبر سلاح ذو حدين !!!! حتى نحمي اقتصادنا الوطني من الحاقدين والحاسدين ،
