
القاهرة / سامي العثمان
لاحل إلا في الرياض دائما! اصبحت الخبرات السعودية الغنية والثرية الدبلوماسية مرجعاً للعالم، فالعديد من دول العالم اصبح يستعين ب ” الرياض” عاصمة القمم العالمية ” لحلحلة مشاكلها مع الدول الاخرى وكما حصل على طاولة مفاوضات الرياض التي جمعت اكبر رئيسين لاكبر دولتين في العالم الرئيس الأمريكي والروسي والصيني ورؤساء دول اوروبا وغيرهم من الدول الشرقية والعربية كل ذلك يؤشر بأن السعودية اليوم اصبحت من ضمن الأقطاب العالمية التي تتواجد في قلب الحدث في كل مكان في العالم وتلعب دور الوساطة احياناً وحلحلة المشاكل العالقة بين الدول من جهة وتهدئة الاجواء بين الدول الأخرى المتنازع فيما بينها. يبقى ان اقول ايها السادة اليوم أكد وزير خارجية باكستان/ محمد إسحاق دار بأن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق النار كاملاً وليس جزئياً، مؤكد ان السعودية كان لها الدور البارز في ايقاف اطلاق النار بين البلدين ،ولذلك ذكرت في مقالي يوم امس بأن السعودية ربما هي الدولة الوحيدة في العالم التي. تجد القبول. والاحترام من الهند وباكستان وأنهما يثمنان الدور السعودي والدبلوماسي في اصلاح ذات البين بينهما ولذلك نجحت الوساطة السعودية بأمتياز