القاهرة/ سامي العثمان
وانا اتابع القنوات العربية والاجنبية وفي خضم الاحداث المتسارعة التي تمر بالمنطقة العربية التي تهدد السلم العربي والعالمي يتردد اسم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشكل ملفت بين المحللين السياسين الذين اتفقوا جميعهم بأن الشخص الذي يمكنه ان يعمل على تهدئه الاوضاع والصراع القائم الامير محمد بن سلمان الذي يجد القبول والاحترام والتقدير من الجميع ناهيك عن تجربته وخبرته الغنية والثرية في ” اصلاح ذات البين بين الدول المتنازعة في العالم، وكما جميع على ” طاولة مفاوضات الرياض رؤوساء العالم وكما شاهد ذلك العالم بأسره ، ولذلك ليس غريب والعجيب عندما يتحدث كبار المحللين السياسين عبر القنوات الفضائية العربية والغربية والشرقية عن الدور الذي يمكن ان يقوم به الأمير لإطفاء الحرائق المشتعلة في المنطقة والتي ستنعكس على جميع دول العالم ولن يسلم منها احد.
يبقى ان اقول ايها السادة نستنتج من كل ماذكرت كيف استطاع الأمير محمد بن سلمان ان يزرع الثقة في بلاده امام العالم ويجعلها صاحبة صوت قوي ومؤثر سياسياً واقتصادياً ناهيك عن دورها الاقليمي والعربي والدولي وجعل من بلاده كذلك موطن ثقة ليس للفرقاء الدوليين فحسب بل حتى الدول الكبرى المتقدمة التي جلست على طاولة مفاوضات الرياض”بكل تاكيد لم يستطيع زعيم ورئيس عربي وغربي وشرقي ان يحقق ماحققه الامير محمد وبكل موضوعية وشفافية يشهد لها العالم ،ولذلك اقول محمد بن سلمان الزعيم والقائد الذي لن يتكرر.