العثمان يكتب. ” محمد بن سلمان زعيم الشرق الأوسط القادم!
القاهرة/ ساميّ العثمان
البداية كانت من بلاده حيث صنع برؤيته تاريخ سعودي جديد لم يمر عبر تاريخ السعودية، المبارك، فقد صنع ولي العهد ومهندس النهضة الشاملة للمملكة تنمية مستدامة في جميع المجالات ومختلف الصعد، وشهد الاقتصاد السعودي، تحولاً وتغير جذري غير مسبوق حيث ارتفعت الإيرادات غير نفطية وتقليل الاعتماد على النفط، واصبحت المملكة تملك العديد من المشاريع الصناعية العملاقة التي اصبحت حديث العالم، الأمر الذي دفع بأتجاه تنويع مصادر الدخل اضافة لدعم ومؤازرة وتشجيع الابتكار في الصناعة لاسيما الاستثمار في التقنيات الحديثة التي يتسابق العالم المتقدم في الاستثمار فيها،كل ذلك انعكس على الإنتاجية وتوفير فرص وظيفية وتطوير الصناعات التحويلة، ولعل الابرز نجح الأمير محمد، في جعل المملكة تتصدر العديد من دول العالم المتقدم في العديد من المجالات ومنها التكنلوجيا و السياحة والترفيه والرياضة فأقيمت على ارض المملكة سباقات عالمية ومنها سباق الفرمولا والمباريات العالمية والعديد من الرياضات الأخرى الأمر الذي جعل من المملكة مركزاً قوياً ومؤثراً في صناعة التكنلوجيا والعديد من الاقتصاديات. ومنها الرياضة والثقافة والفكر والترفيه ،الأمر الذي جعل المملكة اليوم نموذجاً يحتذى به لدول العالم والذي انعكس كذلك على إقبال العالم بشكل لافت لزيارة السعودية والتي اصبحت قبلة سياحية هامة على خريطة العالم ،ثم تم تتويج كل تلك الجهود التي بذلها الأمير باستضافة كأس العالم ٢٠٣٤،
يبقى ان اقول ايها السادة كل ماجئت عليه يعتبر غيض من فيض من ماقدمه الأمير لبلاده.
ولذلك اصبح الأمير محمد نموذجاً يُحتذى به لدول العالم حتى المتقدم الذي سبق المملكة في التطور بسنوات عديدة مايؤكد كل ذلك العديد من زعماء ورؤساء دول العالم سارعوا لزيارة المملكة والالتقاء والجلوس مع الأمير الشاب الذي نال إعجابهم بفكره وإبداعه ونجاحاته المستمرة التي حققها في فترة زمنية قصيرة وعلى رأسهم رؤساء امريكا ودول أوروبا وأسيا وأفريقيا.
ولذلك وحسب توقعات العديد من المراقبين والمفكرين. المحايدين من العرب و غير العرب. بأن الأمير محمد بن سلمان بما قدمه من نجاحات. وانجازات. كل ذلك يقوده لزعامة الشرق الأوسط
