المصالحة مع ارهابي ملالي ايران ضرب من الخيال!!

سامي العثمان
في الوقت الذي يقوم ارهابي ملالي ايران بزعزعة امن المنطقة ونشر الفتن والقلاقل والارهاب والتمدد في العراق وسوريا ولبنان واليمن وابادة البشر والشجر والحجر وارسال طائرات مسيرة واسلحة بجميع انواعها للزنذيق الحوثي ليحاول ان يهدد امننا ويقصف مقدساتنا ومنشآتنا المدنية، وتهديد امن الخليج العربي وأمن الملاحة الدولية من خلال استعراض القوة على مدى الايام الماضية عبر مناورات مختلفة اوضح من خلالها ارهابي ملالي ايران عزمهم وتصميمهم انهم مستمرون في ارهابهم وتهديد الانسانية والبشرية وقتل الحياة، في الوقت الذي يطالعنا شخصية عامة دبلوماسية خليجية وبشكل مستفز ووقح ويطالب دول الخليج بالمصالحة مع ارهابي ملالي ايران! وباعتبار بلاده عميل وحليف لارهابي ملالي ايران يعرض الوساطة بين دول الخليج وارهابي ملالي ايران!
يبقى ان اقول ايها السادة حديث سمو ولي العهد سيف العرب وحارق الارهاب وهازم الاحزاب محمد بن سلمان الضافي الذي وضحه من خلال لقاء تلفزيوني سابق الذي اكد من خلاله بأن المملكة لاتريد حرب في المنطقة ولكنها ولما لها من ثقل سياسي وديني وعسكري في محيطها الاقليمي والعالم لن تترد في التعامل مع اي تهديد لشعبها سيادتها الوطنية ومصالحها الحيوية، رسالة شديدة البلاغة لارهابي ملالي ايران مما يؤكد حزم وعزم السعودية في مواجهة محاولات ارهابي ملالي ايران لزعزعة امن المنطقة مع دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه ارهابي ملالي ايران ، ولذلك اصبح العالم اجمع يعرف تماماً موقف المملكة وامير السلام والحرب سمو ولي العهد وسيف العرب محمد بن سلمان الذي يمد يد للسلام اولاً، ويد للحرب اذا لزم الامر، ثم اذا اراد الوسيط الخليجي المزعوم ان يلعب دور الوساطة بين دول الخليج وارهابي ملالي ايران اولاً ليثبت لدول الخليج انه لايسعى لتحقيق مصالح ارهابي ملالي ايران على حساب امن واستقرار دول الخليج، ثانياً ليوقف ارهابي ملالي ايران دعم لارهابي الزنديق الحوثي وكيلهم في اليمن وتزويده بالطائرات المسيرة والاسلحة بكافة انواعها والخبراء العسكريون الايرانيين الذين يشرفون على منصات اطلاق الصواريخ في اليمن، فضلا عن دعمهم للميلشيات والعصابات في العراق وسوريا ولبنان وجميع ارهابي العالم ، بعد ذلك لكل حادث حديث!