المصمك تاريخ وحضارة!

سامي العثمان
ربما لايعرف البعض اسباب تسمية القلعة التاريخية التي يطلق عليها المصمك الواقعة في قلب العاصمة السعودية الرياض،وهي تعني البناء المرتفع والقوي والسميك،حصن كبير شيد من الطين والطوب اللبن،وشهد ذلك الحصن المنيع ميلاد المملكة العربية السعودية وتاريخها العريق وآصالتها الضاربة في جذور الارض،من ذلك الحصن انطلق المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ورجاله لتوحيد المملكة و الذي يعتبر من اهم الانجازات التاريخية التي اسست لنهضة السعودية وتطورها واشاعة الامن والامان والاستقرار والنهضة التي نعيشها حالياً بعد ان اكمل مسيرة الملك عبدالعزيز المباركة في بناء الوطن ونهضته وتطوره ابنائه البررة وحتى وقتنا الحالي الذي نعيشه في عهدنا المبارك تحت قيادة مليكنا المعظم سلمان وولي عهده المنجز الامير محمد بن سلمان الذين اضافوا لذلك ملامسة المملكة للعالمية، واصبحت المملكة في عهد مليكنا المعظم سلمان وولي عهده المنجز المجدد اطلاق عهد جديد مليء بكل ماهو فريد ومفيد للوطن والمواطنين واصبحت السعودية صوتاً عالمياً مؤثرا يستمع له العالم بكل ثقة واحترام وتقدير،
، ولعلي اشير وانا في هذا السياق انني تلقيت رسالة من صديق عزيز واخ غالي ورفيق دربي الحياتي والاعلامي، الاعلامي الاستاذ فهد الخليف يعلن انشاء امسية ثقافية اطلق عليها وزملائه #ثالوثية_المصمك بوسط الرياض القديم كل يوم ثلاثاء بجانب المصمك الرمز والعنوان الحضاري والتاريخي لهذا الوطن الشكر موصول للزملاء الاعزاء الذين انشئوا هذه الامسية الثقافية التي تربطنا دائما بالوطن الذي هو عنوان حضارتنا وفخرنا ،
الاساتذة محمد الحوطي ، عبدالرحمن الحوطي، فهد الدايل ، فهد الهديان، فهد الخليف.
يبقى ان اقول للزملاء ثلوثية المصمك بأنني شاهدت احد الامسيات لهم وكانوا يتحدثون عن سكان الاحياء القديمة في الرياض وكان احد الزملاء يتحدث عن حي “معكال ” ومن هم سكانه وذكر العديد من العوائل والاسر الكريمة اود فقط ان اضيف على قوله وكلامه الجميل الذي عرفنا بحي معكال القديم وسكانه بأن العثمان كانوا كذلك من سكانه معكال صحيح انني لم اعيش تلك الفترة ولكن اجدادي سكنوا ذلك الحي، اضافة لكون اجدادي رحمهم الله سكنوا دخنه وجبره ، وكان جدي عبدالله بن عثمان رحمه الله احد رجال الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وكان جدي عبدالله رئيساً الديوان الملكي وهو معروف بانه من سكان تلك الاحياء فضلا انني عشت صباي في دخنه وجبره قبل ان ننتقل لعليشه رحمهم الله جميعاً.





