عاجلقضية و حوار

انطلاقة مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية

 

كتب / سامي العثمان

تأسس مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية بتاريخ ٢٧ رجب ١٤٣٦ ه بتوجية من الملك سلمان وحين اطلق جلالته أعمال المركز تفضل الملك سلمان بكلمته الضافية التاليه..

​انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على ​حياة الإنسان وكرامته وصحته وامتداداً للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال.

فإننا نعلن تأسيس ووضع حجر الأساس لهذا المركز الذي سيكون مخصصاً للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة.

​وإننا بهذه المناسبة نُعلن عن تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز، إضافة إلى ما سبق أن وجّهنا به من تخصيص ما يتجاوز مليار ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق.

غلاف كتاب مركز الملك سلمان للإغاثة وإنقاذ البشرية

أيها الإخوة:

سيكون هدفنا ورسالتنا السعي جاهدين لجعل هذا المركز قائماً على البُعْد الإنساني، بعيداً عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة، وحرصاً منا على إخواننا في اليمن الشقيق، وفي إطار عملية إعادة الأمل فسيُولي المركز أقصى درجات الاهتمام والرعاية للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني العزيز على قلوبنا جميعاً.

ونسأل الله للجميع التوفيق والنجاح، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا العربية والإسلامية الأمن والاستقرار، وأن يسود السلام كافة أرجاء المعمورة.

وعلى مدار عقود مضت والمملكة تمد أيادي الخير والعطاء لأشقائها وللمتضررين في مختلف دول العالم انطلاقًا من كونها عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي وقلباً نابضاً للعالم الإٍسلامي.
ويأتي تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته وامتدادًا للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال.
ويتخصص المركز بالإغاثة والأعمال الإنسانية ويسعى ليكون مركزًا دوليًا رائدًا لإغاثة المجتمعات التي تعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة برأسمال يبلغ مليار ريال.
وتسهم المملكة بدور إنساني وإغاثي تجاه المجتمع الدولي، استشعاراً منها بأهمية هذا الجانب المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان أينما كان؛ فعبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قدمت المساعدات، ودشنت المشروعات التنموية في مختلف أرجاء المعمورة إذ بلغت حتى نهاية شهر أغسطس 2020م، 1350 مشروعاً، بقيمة إجمالية بلغت 4.497.291.336 دولاراً ، بالتعاون مع 144 شريكاً ، مستهدفاً 53 دولة .
وشملت المشروعات المنفذة قطاعات حيوية عدة، ففي مجال الأمن الغذائي نفذ المركز458 مشروعاً، بقيمة 1.245.258.922دولاراً ، وفي مجال الصحة نفذ 359مشروعاً بإجمالي 779.733.462دولاراً ، وفي مجال التعافي المبكر أطلق 46 مشروعاً، بتكلفة 279.849.621دولاراً ، فيما نفذ المركز في مجال القطاعات المتعددة 71 مشروعاً، بقيمة 303.760.535 دولاراً . وفي مجال المياه والإصحاح البيئي أنجز المركز 30 مشروعاً، بتكلفة 224.687.502 دولار ، وفي قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية شملت 152 مشروعاً، بإجمالي 118،086،437.898.070دولارا .
كما شملت مجال دعم وتنسيق العمليات الإنسانية بتنفيذ 49 مشروعاً، بقيمة 763.731.385 دولاراً ، وفي مجال الحماية 31 مشروعاً، بتكلفة 93.720.874 دولاراً، وفي قطاع الخِدْمات اللوجستية أنجز المركز 15 مشروعا، بإجمالي 300،077،57 دولار ،فيما نفذ 74 مشروعاً تعليماً بقيمة 181.334.299 دولاراً ، وفي مجال التغذية 12 مشروعاً، بإجمالي 629،177،107 دولاراً، وفي مجال اتصالات الطوارئ نفذ المركز مشروعاً واحداً، بتكلفة 000،000, 16 دولار ، وفي مجال الأعمال الخيرية بلغت 22 عملاً بقيمة 7.061.707 دولارات.. ووَفْق الإحصائيات الصادرة عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بادر المركز بتقديم العون والمساعدة للأشقاء في اليمن عبر تنفيذ حزمة من المشروعات، بالتعاون مع 80 شريكاً، فقد وصل حجم المساعدات الكلية للمركز حتى الأول من أغسطس 2020 م، 491 مشروعاً، بقيمة إجمالية 3.079.394.543دولاراً ، في مجالات الصحة، والأمن الغذائي، والتعافي المبكر، والقطاعات المتعددة، والإيواء والمواد غير الغذائية، والمياه والإصحاح البيئي، إلى جانب دعم وتنسيق العمليات الإنسانية، والحماية، والخِدْمات اللوجيستية، والتعليم، والتغذية، والاتصالات في حالات الطوارئ

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى