القاهرة / سامي العثمان
في خضم الصراع والمنافسة السياسية التي نشهدها نيويورك العاصمة التجارية والاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية على منصب عمدة نيويورك.
هناك حراك وتنافس يبدو غير شريف لمحاولة اسقاط ممداني المسلم للفوز بالعمودية يشارك في تفاصيلها الصهاينة والإيطاليون والشواذ ( مجتمع ميم).
يضاف لذلك كومو الذي يبدل كل الجهود لابعاد ممداني عن المنافسة والذي يتعبر اكثر حظاً بالفوز في الانتخابات لاسيما كونه يحتفظ بشعبية كبيرة بين العرب والسود والجاليات الآسيوية الأمريكية.
حاول كومو ومن خلال ” برنامج كاتس رواند تيبل” تشبيه ممداني باوباما الذي وصفه بأنه كاذب وشرير ” اعتقاداً منه اوباما مسلم !!
بينما العالم يعلم بأن اوباما غير مسلم وليس له علاقة بالإسلام ويقال ان والدته يهودية صهيونية وهو الأقرب لبني صهيون ولم يخدم إرهابهم وتوسعهم في المستوطنات مثلما خدمهم اوباما.
هذا عدا كونه من صنع الارهاب وصدره للعالم العربي والإسلامي كالدواعش وشيطنه الاخوان واحتواء ودعم المشروع الفارسي الصهيوني الاخواني الماسوني !!!!
يبقى ان اقول ايها السادة تاريخ كومو متخم بالعديد. من المخالفات والتجاوزات ولديه سجل حافل لدى وزارة العدل وقضايا حتى الان يُنطر فيها.
ولكن وفق كل المعطيات والشواهد التي تقول بأن فوز ممداني هو الأقرب بالفوز في الانتخابات الامر الذي يقلق ويزعج الرئيس الأمريكي ترامب.
والذي بذل المستحيل لاسقاط ممداني ولكن هذه هي الديمقراطية الأمريكية إذا كانت صحيحة ويمكن تصديقها !!!!




