
القاهرة/ سامي العثمان
من اكبر الكوارث الوحشية عندما يهدي من لايملك مالايملك اصلاً مثلما اهدى الصهيوني المجرم الأرهابي البريطاني ” بلفور ” فلسطين لأولاد الصهاينة.
يكرر هذا المشهد اليوم ” رامبو ترامب”، الذي اهدى الجولان لأولاد للصهاينة في ولايته الاولى واليوم يريد ان يهدي غزة لهم كذلك، ولكن بأسلوب شيطانيّ ويعتقد انه ذكي !! فقد اقترح نقل الفلسطينين من قطاع غزة لبعض الدول المجاورة في اشارة لمصر والأردن، ولكن تناسى ” رامبو” ان مصر دأبت ومنذ ان استدعت حماس الصهاينة لتدمير غزة على رفض حلم بني صهيون وغيرها بتهجير الفلسطينين خارج أراضيهم شكلاً ومضموناً وتحت جميع العناوين.
يبقى ان اقول ايها السادة يجب ان يعي ترامب إذا اراد. حل مستدام للسلام والامن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم، ان يذهب باتجاه السلام في فلسطين ويضمن سلامة الطرفين ان يدعم المبادرة السعودية، ومشروع السلام الذي تنادي به السعودية في جميع القمم التي تحضرها وتقودها والتي تتمثل في قيام دولة فلسطين كاملة الأركان مستقلة عاصمتها القدس الشرقية بدل احلام تهجير الفلسطيني والتي لن تجدي نفعاً ولايمكن تحقيقها وتحت جميع العناوين !! هذا بأختصار إذا فعلاً ترامب ينشد السلام ! وابعاد شبح الحروب !!